ترجمة:التغيير
اشترط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ثلاثة شروط ارتباط جديدة لرفع العقوبات الأمريكية على السودان بجانب الخمسة السابقة .
وأعطي الرئيس الأمريكي – في أمر تنفيذي أصدره أمس , لنفسه ثلاثة شهور اضافية ليقرر بين الابقاء او رفع العقوبات المفروضة على السودان منذ عشرين عاما.
وأضاف ترامب في القرار الجديد – الذي اطلعت عليه “التغيير ألاكترونية”- شروطا جديدة على الخرطوم منها :” تحسين سجل حقوق الإنسان واتاحة حرية ممارسة الشعائر الدينية والالتزام بقرار مجلس الامن حول كوريا الشمالية “.
وانحصرت الشروط السابقة في :” التزام السودان بإنهاء العمليات العسكرية في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان ، والتعاون مع أمريكا للقضاء على جيش الرب اليوغندي ,وعدم دعم متمردي جنوب السودان ،والسماح للمنظمات الإنسانية بالتحرك في السودان بالإضافة إلى تعاون السودان مع أمريكا لمكافحة الإرهاب.
وقال الناطق الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية في بيان أمس” في حين معرفتنا إن الحكومة السودانية حققت خطوات مهمة, انجازات برنامجية, في العديد من المسارات ,الإدارة الأمريكية قررت أن هناك حاجة لثلاثة شهور إضافية من أجل التأكد إن الحكومة السودانية اتخذت خطوات مهمة وايجابية في كل المسارات” .
افضل تعامل مع هذا القرار تجاهله
والمضي قدما في تحسين أوضاع البلاد من الداخل ليس لرفع العقوبات وإنما رأفة بهذا الشعب المسكين الذي عاني الأمرين من سياسة الداخل والخارج
لا يهم السودان او السودانيين علاقة امريكا بكوريا الشمالية
واذا كان هم امريكا هو كوريا الشمالية
فإن همنا نحن السودانيين كيف نعيش حياة كريمة
اذا كان السودان ظل صامدا لمدة عشرون عاما بالعقوبات الاقتصادية فإن دل ذلك فإنما يدل على صلابته وقوة تحمله
الوقت الآن ليس للنظر للمطالب الأمريكية الجديدة التي وضعتها كشروط لرفع العقوبات
وإنما ما يملكه السودان ليجبر دول العالم على احترامه
فللننظر إلى ما لدينا وليس متوقع ان يكون لدينا
نبدأ بحل مشاكلنا ليس لرفع العقوبات وإنما لخلق سودان جديد
نبدأ بتحسين أداة الإدارة الحكومية السيئة السمعة
وان يكون منا ليس رجلا رشيدا واحدا وإنما رجالا ونساء يقدمون مصلحة السودان على مصالحهم الشخصية
لانه وان عرفت السفينة فسوف يغرق كل من فيها
ولكل بداية نهاية
والله المستعان
والله بلاش من امريكا فليستمر الحصار
نحن شعب نؤمن بالله بس اهم شي تطبيق الشريعه الاسلاميه ونتوجه لله فلن يضرنا شئ باذن الواحد الاحد