أخبار

السودان: مصادر طبية تكشف تفاصيل مقلقة حول الحالة ( ١٣) المصابة بالكورورنا

التغيير: الخرطوم –  كشف مصدر طبي عن حقائق مقلقة حول ملابسات الحالة رقم 13 المصابة بمرض كوفيد ، 19  وتفاصيل وصولها الى مستشفى السلاح الطبي بمدينة أم درمان، غرب العاصمة السودانية صباح الأحد الساعة الثانية صباحا بتوقيت الخرطوم للرجل السبعيني .

وكانت وزارة الصحة السودانية اعلنت صباح الثلاثاء عن رصد 2 من الحالات التي أكدتها نتائج الفحوصات المعملية لمرض كوفيد 19 وتم عزلهم الى مستشفى جبرة للطوارئ لترتفع الحالات الى 14 اصابة و189 حالة إشتباه .  وحذرت وزارة الصحة السودانية من أن مصادر اصابة الحالة الرقم 13 غير معروفة لأنه لايملك تاريخ سفر او مخالطة مريض بالفايروس الجديد .وذكر مصدر طبي من مستشفىى السلاح الطبي وهو مشفى يتبع للجيش السوداني لـ(التغيير الإلكترونية) أن المريض رقم 13 وصل مستشفى السلاح الطبي ومعه المرافقون من المنزل وهو رجل سبعيني يعمل في سوق ليبيا وأدخل في العناية الوسيطة بالمستشفى،  وأن كل هذه الاجراءات الطبية تمت من دون وضع تدابير وقائية بواسطة الطاقم الطبي لعدم توفرها .

وقال المصدر الطبي إن ” الاطباء الذين كان يعملون في مناوبة يوم السبت ليلا اتصلوا بإدارة الوبائيات في نفس الوقت لكنهم وصلوا الى المشفى بعد مرور يوم كامل بقي فيه الرجل في المستشفى مخالطا للعديد من الاشخاص في محيط المستشفى والعناية الوسيطة “.

وأوضح المصدر الطبي انه ” قرر حجر نفسه بالمنزل لكنه لايدري الاجراءات التي اتخذت في المستشفى وعن مصير الطاقم الطبي في تلك المناوبة ” مضيفا أنه ” لن يغادر منزله لأسبوعين وهي فترة الحجر الصحي ولن يخالط حتى افراد عائلته “.

وانتقد المصدر طبي تصرف ادارة الوبائيات مشيرا الى انها لم توضح للمستشفى حتى الآن ان الحالة رقم 13 نقلت من مستشفى السلاح الطبي حتى تتخذ الاجراءات اللازمة موضحا ان المعلومات وصلتهم بشكل غير مباشر واستوثقوا منها بطرقهم الخاصة .

وتابع ” ينبغي على ادارة الوبائيات بوزارة الصحة ان تضع سلسلة المخالطات الاجتماعية للحالة رقم 13 قي الحجر الصحي الكامل حتى تمنع انتشار مرض كوفيد 19 لكن يبدو انها عاجزة وتعاني من شح الامكانيات “.

وكشف المصدر أن المريض رقم 13 بفايروس كورونا الجديد يعمل في سوق ليبيا ونقل يوم السبت الساعة الثانية صباحا الى مستشفى السلاح الطبي أي صباح الاحد وكان يعاني من الحمى وضيق التنفس وآلام في الصدر .

 

 

 

 

 

 

 

 

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى