أخبار

كاتب “جمهوري” يطالب الأزهر بالإعتذار عن فتوى أُعدم بموجبها مفكر سوداني

الخرطوم: التغيير

طالب كاتب ينتمي للاخوان الجمهوريين في السودان، شيخ الازهر في مصر بالإعتذار عن الفتوى التي اطلقها في 5 يونيو من العام 1972 بحق الداعية والمفكر السواني الاستاذ محمود محمد طه الذي أعدم في العام 1985 على يد نظام الرئيس الاسبق جعفر نميري بتهمة الردة عن الإسلام.

ويبدأ الكاتب الدكتور عبدالله الفكي غداً نشر سلسة مقالات حول دور الفتوى في غرس الفتنة واستمرار تغذية مناخ التطرف والإرهاب وتهديد الأمن والسلام في السودان والعالم. وتتناول سلسة المقالات مقارنة رأي الاسهر الشريف وموقفه من التكفير ما بين 1972 ويناير 2020.

وتتناول المقالات ايضا كيفية توظيف هيئة علماء السودان لفتوى الازهر في منابر المساجد، وتاثيرها كذلك في الفضاء الاكاديمي في السودان والعالم الإسلامي.

ويكتب الفكي، مطالباً بإعادة النظر في الفتوى والتراجع والتخلى عن الفتوى.

والغت الحكومة الانتقالية في السودان، عقوبة “الردة عن الإسلام”، وقال وزير العدل السوداني نصرالدين عبد الباري في 12 يوليو الجاري، ان مشروع قانون جديد أُجيز مؤخراً، ألغى “عقوبة الردة عن الاسلام”التي هي محل خلاف حتى بين علماء المسلمين، وأن إلغاء النص حول الردة الوارد في القانون الجنائي، جاء اتساقاً مع الوثيقة الدستورية التي تحكم السودان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى