
أعلن نائب رئيس حزب الأمة ابراهيم الأمين أن مجلس الوزراء كان مجرد متلقي لما يحدث في مفاوضات السلام ولم يتسلم الملف كما نصت الوثيقة الدستورية وقال إنه ليس مع الرفض المطلق والقبول المطلق لاتفاق السلام.
وأكد الأمين في مؤتمر صحفي مساء السبت، أنه بعد عام من الفترة الانتقالية يجب تقييم الحكومة الانتقالية ومجلس السيادة معا وأن لا يكون التقييم مقتصرًا على الحكومة الانتقالية فقط.
وتابع : “كان المطلوب برنامج إسعافي لقضايا المواطن الحياتية والحكومة المدنية فشلت في هذه القضايا رغم أنها ورثت ثقافة الفساد وتركة حكومة فاسدة وموازية ولكن التقصير يشملنا ايضًا”.
وأشار الأمين إلى أن المحاصصات الحزبية تعطل مهام الثورة ويجب أن يكون الولاء للوطن لافتا إلى أن الثورة لم تفشل لأنها محمية ومحصنة بالشعب السوداني خاصة الشباب والمرأة وأبناء السودان بالخارج.
وأشار الأمين إلى أن السودان فيه قضايا كثيرة يجب أن تجد حظها من الحل خاصة قضية الكنابي في ولاية الجزيرة لأن السكن حق مكفول للمواطن وهم فئة منتجة.
وأوضح الأمين أن البنية التحتية لمشروع الجزيرة وعلاقات الإنتاج والقوانين تحتاج إلى رؤية جديدة وتحتاج إلى اهتمام وإدخال الحيوان في الزراعة وصناعات تحويلية لا يمكن أن تستمر فقط للزراعة أنواع محددة وفي موسم الحصاد تنخفض الأسعار.