مظاهرات 21 أكتوبر: إغماءات بسبب الغاز المسيل للدموع

التغيير، الخرطوم، قال شاهد عيان مشارك في مواكب الخرطوم؛ ل”التغيير” إن قوات الشرطة بالقرب من موقف “شروني” قامت بإطلاق كثيف للغاز المسيل للدموع الأمر الذي جعل المواكب تتفرق.
وكشف ذات المصدر عن إغماءات كثيفة خاصة وسط البنات بسبب الغاز المسيل للدموع.
وقال المصدر إن الموكب كان بصدد التوجه لمجلس الوزراء لتسليم مذكرة مطالب لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك، إلا أن صد الشرطة لحركة المواكب جعلتها تتفرق ولم تتمكن من اكمال مسارها.
وقال شاهد العيان إن الشرطة كانت تتفاعل مع المتظاهرين وتلوح لهم بعلامات النصر، بينما كان المتظاهرون يهتفون “سلمية، سلمية” قبل ان تجابههم بالغاز المسيل للدموع.
وكشفت متابعات ل”التغيير” عن مشاركة لجان مقاومة اللاماب وقيادتهم للموكب المتجه لمجلس الوزراء، مع وجود موكب آخر يتبع لانصار النظام البائد بحسب شهود عيان.
واتهم شهود عيان من لجان المقاومة الشرطة بتساهلها مع ما اسموه موكب “الزواحف”، مقابل إطلاق غاز مسيل للدموع اتجاه مواكب لجان المقاومة.
وكشفت مصادر من منطقة “بري” بالخرطوم عن سماع اصوات اعيرة نارية، لم تتبين الجهة التي اطلقتها ولم يتم الابلاغ عن اصابات بعد.
وقال شاهد عيان آخر من محلية امدرمان ل”التغيير” إن المواكب تجمعت بالقرب من مبنى المحلية، وقال إن الشرطة قامت بإطلاق كثيف للغاز المسيل للدموع الأمر الذي جعل المواكب تتفرق.
وقدر المصدر أعداد المتظاهرين ب (٢٠٠٠) شخص، مؤكدا مشاركة لجان المقاومة، وانصار النظام البائد.
واكد المصدر هدوء الأوضاع تماما بعد أذان العصر، وعودة الحركة بصورة شبه طبيعية في شوارع امدرمان، مع وجود بعض الإطارات المحروقة في شوارع بانت والشقلة.
وقال ذات المصدر إن المشاركين في الموكب هتفوا ضد الغلاء والأوضاع المعيشية القاسية وطالبوا بتصحيح مسار الثورة.
وقال المصدر إنه بحسب ما شاهدوه في وسائط التواصل الاجتماعية، يعتبرون امدرمان هي المنطقة الأقل حراكا في تظاهرات اليوم.