عبور أكثر من 40 الف اثيوبي إلى شرق السودان

التغيير: وكالات- قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد الإثيوبيين المتدفقين إلى شرق السودان تجاوز 40 ألف شخص منذ بدء الأزمة، مع فرار أكثر من 5,000 امرأة وطفل ورجل من القتال الدائر في منطقة تيغراي خلال عطلة نهاية الأسبوع.
واشار المتحدث بإسم المفوضية بابار البالوش، في المؤتمر الصحفي الذي عُقِد اليوم الثلاثاء في قصر الأمم في جنيف،الى إيصال وتوزيع المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء، لعدد أكبر من الأشخاص. لكنه أكد ان جهود الاستجابة الإنسانية لا تزال تواجه تحديات لوجستية وتعاني من نقص في الموارد وفي الطاقة الاستيعابية للمأوى لتلبية الاحتياجات المتزايدة.
ويجري الآن تقديم التغذية التكميلية والعلاجية لحوالي 300 شخص ممن يعانون من سوء التغذية كالأطفال والأمهات الحوامل والمرضعات. واضاف : تمكنا من تحديد الأشخاص الأشد احتياجاً وإحالتهم إلى الخدمات ذات الصلة. كما يستمر تقديم الوجبات الساخنة وإنشاء المزيد من نقاط المياه والمراحيض.
وأوضح البالوش أن المفوضية تواصل نقل اللاجئين بعيداً عن الحدود – رغم ضعف الخدمات اللوجستية والمسافات التي تحد من قدرتهم على نقل الأشخاص إلى أم راكوبة – والبالغة 70 كيلومتراً داخل السودان. وحتى يوم الاثنين، تم نقل ما يزيد قليلاً عن 8,000 شخص.
داخل إثيوبيا،اعتبر المسئول الأممي بأن القلق لا يزال ينتاب المفوضية بشأن المدنيين، بمن فيهم النازحون وعمال الإغاثة في تيغراي. ودعا جميع أطراف النزاع للامتثال لالتزاماتهم الدولية لحماية المدنيين. و تسهيل إمكانية الوصول الآمن ودون عوائق حتى تصل المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الذين يعتمدون عليها، ووجه أطراف النزاع بتمكين التحرك الحر والآمن للمتضررين في مسعاهم للوصول إلى بر الأمان والحصول على المساعدة، بما في ذلك عبر الحدود الدولية وداخل الحدود الوطنية، بغض النظر عن أوصولهم العرقية.
ووسط الصراع الدائر في إثيوبيا، يتزايد القلق بشأن 100,000 لاجئ إريتري. بدون سبل الوصول للمساعدات الإنسانية، كما ان هناك قلق كبير بشأن تقديم الخدمات الأساسية بما في ذلك المياه والأدوية الأساسية والإمدادات الغذائية، والتي ستنفد في غضون أسبوع واحد بالنسبة للاجئين.