الخرطوم: التغيير ـ طالب زعيم أهلي بمنطقة أبيي ، بضرورة تحسين أوضاع مواطني المنطقة ، وذلك بتوفير الخدمات الضرورية ، خاصة الرقم الوطني الذي ظلوا يعانون منه كثيراً.
وقال الزعيم الأهلي ، شول موين بول ياك ، وفقاً لسونا ، إنهم يقفون مع الدولة في كل برامجها ، مشيراً إلى دعهمم للقوات المسلحة وهي تذود عن الوطن.
وعشية الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لاستقلال السودان ، قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي ، عبد الفتاح البرهان ، إن القوات المسلحة ، أعادت الانفتاح والانتشار داخل أراضيها في الحدود مع إثيوبيا.
وطالب ياك ، وكل أعضاء الحكومة العمل على الاهتمام بمواطني منطقة أبيي ، لافتاً إلى أنهم مواطنون سودانيون يحق لهم التمتع بكافة الحقوق والواجبات التي ينص عليها الدستور.
وأضاف ، أن المجلس يدعم جهود الدولة في تنفيذ اتفاق السلام وتحقيق الأمن والاستقرار ، وهو واجب تمليه علينا المواطنة ، لأننا جزء من هذا الوطن العظيم.
من جانبها ، قالت رئيسة تجمع نساء أبيي ، انجلينا بول ميان ، إن المرأة ظلت تدفع الثمن باستمرار ، خاصة وانها تفقد زوجها وابنها واخوها في الحروب، مشيرة إلى أن السلام الذي وقع مؤخرا بجوبا يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار.
وطالبت ميان قيادات الدولة بمختلف مستوياتهم ، بالعمل من أجل إنصاف المرأة وأن الثورة المجيدة كان للمرأة دور مهم فيها مما يتطلب إعطائها كل حقوقها وتضمينها في الدستور.
ويتنازع السودان وجنوب السودان على منطقة أبيي الغنية بالنفط ، التي يقطنها عشرات الآلاف من مكونات مختلفة والواقعة على الحدود بين السودان وجنوب السودان .
وأفاد مسؤول أممي في أكتوبر الماضي، أن البلدين يعتزمان إعادة إطلاق محادثات سياسية بشأن المنطقة التي تقع جغرافياً غرب كردفان وجنوب بحر العرب.
وظلت أبيي تتبع إدارياً للسودان وفق حدود 1/1/1956، لكنها لاحقاً أصبحت منطقة نزاع بين البلدين ، خاصة بعد استقلال جنوب السودان عام 2011.
