ماكرون يدعو البرهان وحمدوك إلى زيارة فرنسا

دعا الرئيس الفرنسي ، إيمانويل ماكرون ، كل من رئيس مجلس السيادة الانتقالي ، عبد الفتاح البرهان ، ورئيس الحكومة الانتقالية ، عبد الله حمدوك ، إلى زيارة بلاده في مايو المقبل.
الخرطوم: التغيير
وأشاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي ، الحالي ، عبد الفتاح البرهان ، بالتطور الذى تشهده العلاقات السودانية ـ الفرنسية ، والخطوات التى تقوم بها الحكومة الفرنسية لدعم قضايا الفترة الانتقالية.
والتقى البرهان بالقصر الرئاسي ، بالعاصمة السودانية ، الخرطوم ، يوم الخميس ، بالمبعوث الفرنسي للسودان ، جان ميشيل دومند. حيث بحثا الترتيبات الخاصة بمؤتمر المانحين ، الذي تعتزم الحكومة الفرنسية تنظيمه لدعم الاقتصاد السوداني ، في مايو المقبل بباريس.
وأوضح دومند ، فى تصريح صحفي ، عقب اللقاء ، أن التنسيق المحكم بين مكونات الفترة الانتقالية ، يعد عاملاَ مشجعاَ ، لإنجاح المؤتمر القادم. مشيراً ، إلى أن بلاده ستعمل على دعم هذا التنسيق.
التحول الديمقراطي
وأشار المبعوث الفرنسي ، إلى أن بلاده ، أكدت منذ بداية الفترة الانتقالية ، دعمها للتحول الديمقراطي فى السودان. لافتاً إلى أن الزيارة التى قام بها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ، إلى فرنسا فى سبتمبر ٢٠١٩.
وثمن المبعوث الفرنسي ، الإنجازات التى حققتها الحكومة الانتقالية ، فى مجال السلام ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقال إنه قدم دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون ، لرئيسي مجلس السيادة ورئيس الوزراء ، لحضور مؤتمر المانحين ، المزمع عقده في مايو القادم.
وبعد أدائه اليمين الدستورية ، في العام قبل الماضي ، زار حمدوك ، العاصمة الفرنسية باريس ، في اول زيارة له لأوروبا ، استجابة لدعوة قدمها الرئيس الفرنسي.
وأوضح جيان ، أن المؤتمر ، يهدف إلى ضمان العودة الكاملة للسودان للمجتمع الدولى و تشجيع الاستثمار والتدفقات المالية عبر البنوك ورجال الأعمال للإستثمار في السودان.
وأضاف ، إلى جانب إرسال رسالة للجميع ، انه أصبح بالإمكان العمل والاستثمار وتطوير الأعمال فى هذا البلد.
ولفت إلى أن المؤتمر ، سيفتح الكثير من آفاق الاستثمارات الجديدة فى البلاد ، التى ستعود بالفائدة للشعب السوداني.