أخبار

إزالة مئات العشوائيات وضبط مركبات بدون لوحات بالخرطوم

إزالة العشوائيات وضبط المركبات والدراجات بالخرطوم تمت خلال حملة تنفذها رئاسة شرطة الولاية تحت مسمى «البرق الخاطف» في مرحلتها الـ«18».

الخرطوم: التغيير

كشفت رئاسة شرطة ولاية الخرطوم، عن إزالة (405) من السكن العشوائي، تشكل منابع للجريمة، بجانب اتخاذ إجراءات بلاغات جنائية في مواجهة عدد من المتهمين ضمن الوثبة رقم (18) من حملات البرق الخاطف التي سيرتها الشرطة.

وأعلنت عن ضبط مركبات تسير على الطريق العام بدون لوحات، وذلك بمحليتي الخرطوم وجبل الأولياء.

وقال مدير دائرة الجنايات بشرطة الولاية اللواء شرطة حقوقي عبد الرؤوف الضو، إن الوثبة رقم (18) ضمن حملات البرق الخاطف أسفرت عن اتخاذ إجراءات (95) بلاغاً جنائياً، وإزالة (405) من السكن العشوائي تشكل منابع للجريمة.

وأضاف طبقاً للمكتب الصحفي للشرطة، بأن الحملات حقّقت نتائج إيجابية على مستوى انخفاض معدلات الجريمة خاصةً جرائم النهب والسلب.

وأشار إلى أن الحملات أسفرت عن ضبط (126) دراجة نارية بدون لوحات، و(16) مركبة تسير بدون لوحات، بجانب القبض على (30) متهماً من معتادي الإجرام.

وقال اللواء عبد الرؤوف: «من نتاج هذه الحملات تم ضبط أكثر من 5 مصانع كبيرة لتصنيع الخمور وإبادة منتوج هذه المصانع من الخمور البلدية».

وأضاف بأن حملة البرق الخاطف استهدفت (5) محاور بمحلية الخرطوم و(4) قطاعات بمحلية جبل أولياء.

وأكد أن الحملة أدّت أغراضها المنعية في بسط الأمن والحد من الجرائم وتفعيل العمل الوقائي وضبط المخالفات على الطرق العامة وإعادة تنظيم حركة المرور.

وأشار إلى استمرار الحملات المنعية بسطاً للأمن وسيادة حكم القانون.

وأطلقت شرطة ولاية الخرطوم عمليات البرق الخاطف نهايات أغسطس المنصرم، لمحاصرة عصابات الخطف والنهب التي روّعت المواطنين في بعض المناطق.

واستهدفت الحملة أوكار معتادي الإجرام والنهب ومخالفات السكن العشوائي والظواهر المرفوضة، بجانب المركبات والدراجات النارية التي تسير بدون لوحات.

وكانت قد بدأت بمنطقة أم درمان الكبرى ثم الخرطوم بحري، ومنها إلى محلية الخرطوم الكبرى، وبحسب الخطة فإن الوثبات تغطي محليات الولاية السبع.

تعليق واحد

  1. هل العمارات ما سكن عشوائي ميدان وساحات سرقت بسلطة القانون والمدينة الرياضية شاهد للقطع السرقت هل مخطط ؟؟؟؟؟؟؟ لكن منظر وشكل البيت لو في مخطط دولة يقال عشوائي نريد تعريف العشوائية ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى