أخبار

السودان: «مجلس الشركاء» يضع مصفوفة زمنية لإعلان الحكومة

وضع مجلس شركاء الفترة الانتقالية مصفوفة زمنية لمراحل تشكيل الحكومة الجديدة التي تأخر إعلانها عن المواعيد التي تم تحديدها سابقاً، على أن يتم تكوين المفوضيات والمجلس التشريعي في 25 فبراير المقبل.

التغيير: أمل محمد الحسن

حدّد مجلس شركاء الفترة الانتقالية في السودان، مصفوفة زمنية لاستكمال هياكل الحكم، على أن يُعلن تشكيل مجلسي السيادة الانتقالي والوزراء يوم الخميس المقبل.

وعقد مجلس شركاء الفترة الانتقالية اجتماعه بالقصر الجمهوري اليوم الخميس، برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.

وناقش الإجتماع قضايا استكمال هياكل الفترة الإنتقالية «المجلس السيادي-  مجلس الوزراء- المجلس التشريعي- الولاة».

مصفوفة زمنية

وأوضح إعلام مجلس السيادة في تعميم صحفي أن الإجتماع خرج بمصفوفة زمنية تتضمن طرح برنامج الحكومة في الحادي والثلاثين من يناير الحالي.

وأن يتم استكمال تشكيل مجلس السيادة وتشكيل مجلس الوزراء يوم الخميس الرابع من فبراير المقبل.

وأقرت المصفوفة تعيين ولاة الولايات في 15 فبراير المقبل، ليتم تكوين المفوضيات والمجلس التشريعي يوم 25 من ذات الشهر.

وذكر التعميم أن المجلس سيعقد إجتماعاً يوم الأحد المقبل لمواصلة المناقشات حول الموضوعات المتبقية.

أكثر من موعد

وواجه التشكيل الحكومي المزمع إعلانه الأسبوع المقبل، صعوبات عديدة، وخلافات بين شركاء الفترة الانتقالية حول القوائم المرشحة لشغل المناصب الوزارية.

وتم تحديد أكثر من موعد من قبل لإعلان الحكومة الجديدة التي تأتي بعد توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان في أكتوبر المنصرم، وتم ربط الكشف عن التشكيل الجديد بعودة رئيس مجلس الوزراء من زيارة غير رسمية إلى دولة الإمارات قام بها مؤخراً، لكن أياً من تلك المواعيد لم يكن صحيحاً نتيجة عدم التوافق بين الشركاء.

خلافات وانسحابات

واليوم الخميس، قررّ ممثلو تجمع القوى المدنية، الإنسحاب من اجتماع المجلس المركزي لإئتلاف الحرية والتغيير الحاكم، الخاص باعتماد ترشيحات مجلس الوزراء.

وقال تجمع القوى المدنية في بيان إن مناديبه الثلاثة اعترضوا على مجمل عملية الترشيح لاعتمادها على المحاصصة الحزبية وإعلاء معيار الالتزام الحزبي بدلاً عن الكفاءة.

وذكر أن لجنة ترشيحات الحرية والتغيير لم تلتزم بالأطر والمعايير المتفق عليها من حيث تمثيل النساء بما لا يقل عن (40%)، وأشار إلى أن نسبة المشاركة الحالية في لستة الترشيحات (11%) فقط.

وكان رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك، حذّر شركاء الحكم، من مغبة التأخير أكثر في إعلان الحكومة الجديدة، واستعجلهم لتسليم مرشحيهم لحل أزمات الاقتصاد والمعاش والأمن.

وحذر من تبعات خطيرة لحالة الفراغ السياسي الذي تعيشه البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى