أكد وكيل النفط أهمية توحيد أسعار المحروقات لإزالة التشوهات التي تصاحب فرق السعر من ولاية إلى أخرى، ونبّه لضرورة تحديث البيانات الخاصة باستهلاك الوقود في السودان.
الخرطوم: التغيير
دعا وكيل قطاع النفط بوزارة الطاقة والتعدين د. حامد سليمان حامد، إلى توحيد سعر الوقود في كل ولايات السودان لإزالة التشوهات التي تصاحب فرق السعر من ولاية إلى أخرى مما أدى إلى الندرة والأزمات والغبن بين أبناء الشعب الواحد.
توصيات
وخاطب حامد بالخرطوم الخميس، اللقاء التفاكري لأمناء حكومات الولايات ومديري المالية والنقل والبترول بالولايات حول اختلاف أسعار المحروقات والذي نظمته الإدارة العامة للإمداد وتجارة النفط بوزارة الطاقة والتعدين، بحضور وكيل ديوان الحكم المحلي.
وتم خلال اللقاء تقديم عدد من أوراق العمل قدمها ديوان الحكم المحلي وإدارة الإمداد وتجارة النفط بوزارة الطاقة والتعدين، تناولت عدداً من التوصيات فيما يتعلق بتوحيد سعر الوقود في كل ولايات السودان وإحكام التنسيق والرقابة.
تحديث بيانات الاستهلاك
وأشار وكيل قطاع النفط، إلى أهداف أخرى للقاء تتمثل في مناقشة خطة تحديث البيانات الخاصة باستهلاك الوقود في السودان، وأوضح أن آخر تحديث تم في العام 2018م.
وذكر أن التوسع الكبير الذي حدث في السودان خلال الأعوام الماضية على مستوى القطاعات الخدمية المرتبطة بالوقود يتطلب تحديث بيانات الاستهلاك.
ونوه إلى هدف آخر يتمثل في المزيد من التنسيق بين الوزارة والولايات فيما يتعلق بالتغذية الراجعة والتي من خلالها تكتمل المعلومة لضمان استلام الولايات لكامل حصتها واستخدامها في أغراضها التي خُصصت لها على مستوى الزراعة والخدمات.
وأكد الوكيل استعداد وزارة الطاقة والتعدين لتقديم التدريب الكافي لأبناء الولايات الذين يعملون في إدارات النقل والبترول حتى يتمكنوا من خدمة ولاياتهم وتجنيبها الازمات.
ونبّه إلى أن الوقود يشكل أهمية كبيرة ويعد منتجاً حيوياً يؤثر على حياة الناس بصورة مباشرة.
سلعة إستراتيجية
ومن جانبه، قال وكيل ديوان الحكم المحلي حسان نصر الله، إن اللقاء يضم فئات مختلفة ومهمة جداً تمثل شركاء الوقود في البلاد «القطاع الخاص وأمناء الولايات وديوان الحكم المحلي ووزارة الطاقة والتعدين».
وأضاف بأن النفط يُعد سلعةً إستراتيجية لذلك لابد من إشراك كل الجهات التي تعمل وتتأثر بالنفط لتقرر في شأنه بالتعاون مع وزارة الطاقة والتعدين.
وأكد أن البيانات الدقيقة والصحيحة تُساعد في توفير حاجة الولايات من الوقود ومراقبتها.
ودعا إلى الاهتمام بالنفط كمصدر أول للطاقة حيث لم تستغل بعد الطاقات البديلة الخضراء والمصاحبة للبيئة.
