قال وزير الخارجية السوداني، إن قطر استقبلتهم بدفء، فهل انتهى نسمات البرود التي مرت على الخرطوم والدوحة.
الخرطوم: التغيير
أنهى وفد سوداني رفيع، أمسية الإثنين، بقيادة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو، زيارة إلى قطر، وصفت بأنها «ناجحة بكل المقاييس».
وضمَّ الوفد كلا من وزير الخارجية المكلف، عمر قمر الدين، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق اول جمال عبد المجيد.
وقال قمر الدين في تصريحات صحفية، بمطار الخرطوم، إن الزيارة التي استغرقت ثلاثة أيام إلى قطر، «ناجحة بكل المقاييس».
وانخرط الوفد في عدة لقاءات بالدوحة، شملت أمير قطر تميم بم حمد، ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن.
وشدد قمر الدين على أن الاستقبال الذي وجدوه يؤكد أن العلاقات لم تتأثر بعد التغيير الذي شهده السودان.
ورفض قادة المجلس العسكري، استقبال وزير الخارجية القطري بالخرطوم، عقب أشهر من الإطاحة بالبشير.
وانخرطت الخرطوم في الحلف الذي تقوده المملكة العربية السعودية، ما باعد المسافة بينها وبين قطر.
“ولكن المصالحة الخليجية المبرمة أخيراً، بين قطر ودول المقاطعة، فتحت الطريق أمام عودة علاقات الخرطوم والدوحة”.
ونوه قمر الدين إلى أن تلقيهم تعهدات من أمير قطر بتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
ولخص قمر الدين الزيارة بالقول: «أهم ما لمسناه خلال هذه الزيارة هو الدفء الذي استقبلتنا به قطر».
وتلقى الوفد السوداني وعوداً بزيارات للخرطوم، من قبل المسؤولين القطريين للإطلاع على الأوضاع بعد التغيير.
