احتواء اعمال شغب وتفلتات أمنية شرقي السودان

قالت حكومة ولاية القضارف شرقي السودان ان الأوضاع الأمنية عادت لطبيعتها بعد احداث الشغب والتفلتات التي شهدتها المدينة الأربعاء.
التغيير: القضارف
أكدت حكومة القضارف عودة الأوضاع الأمنية لطبيعتها بسوق المدينة بعد احداث الشغب والتفلتات وقعت الأربعاء.
وبدأت الإحتجاجات بأحد مواقف الداخلية بالمدينة رفضاً لزيادات في تعرفة المواصلات، قبل أن تتحول لأعمال عنف وتفلتات أمنية.
وذكرت حكومة القضارف في تعميم صحفي أن الولاية ظلت تشهد إستقرارًا كبيرا وملحوظا في مختلف المناحي.
وأشارت لجهودها في ضبط السلع الاستراتيجيه والخدمات العامة.
ونوهت إلى أن جماهير الولاية خرجت في مناسبات عديدة للتعبير السلمي تفاعلاً مع قضايا وأحداث عديدة بوعي كبير.
ولفتت إلى أن “المتربصين” باستقرار الولاية يحاولون بشتى الطرق إثارة القلاقل ونسف الاستقرار وانهم يمتطون القضايا المطلبية لتحويلها الي عنف.
وأوضحت أن احداث الأربعاء بدأت باحتجاجات بأحد المواقف الداخلية بسبب تغيير سائقين لتعرفة المواصلات بصورة غير رسمية.
وقالت أن السوق الرئيس للمدينة شهد اضطرابات مفتعلة ظلت ترصدها الأجهزة المعنية لحظة بلحظة.
وبحسب الرواية الرسمية، حدث إغلاق للطرق مصحوب بأعمال عنف وتخريب من بعض المتفلتين الشئ الذي يناقض السلمية ويسئ للحريات العامة.
وأكدت أن قوات الشرطة راقبت الموقف وعملت على حماية الممتلكات.
وقالت انه بالمتابعة والتقييم المستمر للحدث وبداية التفلتات واستهداف المؤسسات العامة والخاصة تم التعامل مع الموقف بحضور وكيل النيابة.
وأشارت حكومة الولاية لإستمرار استهداف المؤسسات ومواقع الخدمة الحيوية، وأن الشرطة أدت واجباتها تجاه حفظ الأمن بمهنية عالية وتمكنت من السيطره على الوضع.
وجددت حكومة القضارف مضيها في العمل على تحقيق تطلعات المواطنين، والقيام بواجباتها في حفظ الأمن وتوفير الاحتياجات.
وشددت على أنه لن تكون هنالك مساحة لمن وصفتهم بـ”المخربين والمحرضين”.
بجانب عملها على ضبط تعرفة المواصلات بصورة تراعي كافة الجوانب.