السودان يدين انتهاك إثيوبيا لسيادة أراضيه ويحذر من تبعاته

أدان السودان ، اليوم الأحد ، دخول قوات إثيوبية إلى أراضيه ، قبل أن يحمل جارته الشرقية ، المسؤولية عما ستؤول إليه الأوضاع ، إزاء تصعيدها.
الخرطوم: التغيير
استنكرت وزارة الخارجية ، عدوان قامت به إثيوبيا بدخول قواتها ، إلى أراض تتبع للسودان قانوناً.
وقالت الخارجية ، في بيان صحفي ، إن الخطوة تُعد انتهاكاً مباشراً لسيادة السودان وسلامة أراضيه ، إلى جانب قيم الجوار والتعامل الإيجابي بين الدول ، بما يعزز الاستقرار والأمن.
وأكدت الخارجية ، أن اعتداء إثيوبيا ، على الأرض السودانية ، هو تصعيد يؤسف له ولا يمكن قبوله ، وأن من شأنه أن تكون له انعكاسات خطيرة ، على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وحمّل السودان ، بحسب بيان الخارجية ، إثيوبيا المسؤولية كاملة ، عما سيجر إليه عدوانها من تبعات.
وشدد البيان ، على أنه اتساقاً مع خياراته ، فإن السودان يطلب من إثيوبيا الكف فوراً عن تعديها على أراضيه ، وأن تعدل إلى الحوار ، وتحرص على إكمال إعادة تخطيط الحدود المتفق عليها ، ووضع العلامات الدالة عليها.
#بيان_صحفي
يدين #السودان ويستنكر العدوان الذي قامت به #إثيوبيا بدخول قواتها إلى اراضي تتبع له قانوناً، في انتهاك مباشر لسيادة السودان وسلامة اراضيه، ولقيم الجوار والتعامل الإيجابي بين الدول بما يعزز الاستقرار والأمن.— وزارة خارجية جمهورية السودان 🇸🇩 (@MofaSudan) February 14, 2021
هجوم إثيوبي
ويوم السبت شن المتحدث باسم الخارجية الإثيوبي ، دينا مفتي هجوماً عنيفاً على السودان.
ووصفت الحكومة الإثيوبية ، انتشار الجيش السوداني، بمنطقة (الفشة) منذ نوفمبر الماضي ، بالتزامن مع انشغالها بإنفاذ عملية القانون في إقليم تقراي ، شمالي البلاد ، بأنها “أعمال نهب وتشريد للمواطنين الإثيوبيين” بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية.
وأشارت الوكالة الرسمية، إلى أن المتحدث باسم الخارجية، دينا مفتي ، خاطب يوم السبت ، 16 وكالة أنباء محلية وعالمية ، من عاصمة جنوب السودان جوبا ، حيث تطرق للوضع الحالي في الحدود بين السودان وإثيوبيا.
ونظم المؤتمر الصحفي، بسفارة إثيوبيا بجنوب السودان، لتوضيح ملابسات قضية الحدود بين السودان وإثيوبيا ، إلى جانب مفاوضات سد النهضة، والوضع في إقليم تقراي.
وأبلغ مفتي الصحافيين ، أن العمليات العسكرية التي يشنها الجيش السوداني ، ضد إثيوبيا، على حد قوله، لن تفيد الشعب السوداني ، مضيفاً بأنها لا تعكس العلاقات الطويلة بين شعبي البلدين.
ودائماً ما يؤكد السودان إن جيشه أعاد الانتشار والانفتاح داخل حدود بلاده ، وأنه لم ولن يدخل الأراضي الإثيوبية.
وبموجب اتفاق عقدته الحكومة البريطانية، مع إثيوبيا عام 1902، إبان استعمارها للبلاد، إنابة عن السودان، اعترفت إثيوبيا بسودانية مثلث الفشقة.