إثيوبيا: الجبهة الشعبية لتحرير تقراي تتوعد بجعل الإقليم مقبرة لأعدائها

ظهور متحدٍ لعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير تقراي ، قيتشوا رضا ، بعدما أعلنت السلطات الإثيوبية في وقت سابق مقتله.
الخرطوم:وكالات
رحبت الجبهة الشعبية لتحرير تقراي ، ببيان الخارجية الأمريكية ، الذي دعت فيه إلى انسحاب فوري للأمهرا والقوات الإرترية من الإقليم الواقع ، شمالي إثيوبيا.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة ، ومستشار رئيسها دبرصيون قبرامايكل ، قيتشوا رضا ، في سلسلة تغريدات ، في حسابه على موقع تويتر ، يوم الاثنين ، إنه لم يتضح بعد ما إذا كانوا سيستجيبون لنصيحة واشنطن أم لا.
وأضاف رضا “نعلم من التجرية ، أنهم لا يستجيبون ، إلا للقوة”.
The US State Department statement urging Eritrean and Amhara forces to withdraw from Tigray is commendable. Whether or not they will heed the State Department's advice remains to be seen. But we know from experience they do only respond to force.
— Getachew K Reda (@reda_getachew) March 1, 2021
بداية الحرب
وفي الرابع من نوفمبر الماضي ، أطلق رئيس الوزراء الإثيوبي ، آبي أحمد ، حملة عسكرية ، ضد الجبهة الشعبية لتحرير تقراي ، بحجة مهاجمتهم لقاعدة عسكرية تتبع للجيش الإثيوبي.
وفي نهايات ، الشهر نفسه ، أعلن أحمد ، تحقيق الانتصار ، ودخول مدينة مقلي عاصمة إقليم تقراي.
لكن ، بالتزامن مع إعلان انتصاره ، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تقراي ، انسحابها من مدينة مقلي ومدن رئيسية أخرى بالإقليم.
وأشار رضا وقتها ، في مقابلة صحفية ، أن انسحابهم أتى بسبب مخاوفهم من أن الحكومة الإثيوبية تسعى لتدمير أصول الإقليم.
وأكد عضو اللجنة المركزية بالجبهة ، في تغريدته ، ان جيش وشعب تقراي ، سيستخدم القوة ، للتأكد من أن تقراي ستصبح مقبرتهم ” في إشارة للجيش الإثيوبي والقوات الإرترية”.
وشدد على أن كل أولئك الذين لديهم صعوبة في التعلم من التاريخ ، سيلقون نفس المصير.
وبداية الأسبوع الحالي ، أعلنت منظمة العفو الدولية ، في تقرير ، تورط القوات الإرترية ، في قتل مئات المدنيين ، بمدينة أكسوم الإثيوبية ، بين يومي 28 ـ 29 نوفمبر الماضي.
وانتقدت الحكومة الإثيوبية بدورها تقرير المنظمة ، ودعت إلى الاستيثاق من المعلومات باللجوء إليها وتقصي الحقائق على الأرض ، فيما لم تبد إرتريا أية ردة فعل رسمية ، لكن موالين للحكومة ، هاجموا التقرير.
ومع اندلاع الحرب في إقليم تقراي يعتقد أن الآلاف قد لقوا حتفهم ، فيما فر عشرات الآلاف ، إلى السودان المجاور.
ويوم الاثنين ، أعلنت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين ، اعتقال الجيش الإثيوبي ، لصحافي يعمل في (بي بي سي تجرنة).