الجيش السوداني يعلن ضبط عشرات الاسلحة والذخائر شرقي البلاد

كمين محكم نصبه الجيش السوداني قاد الى ضبط عشرات الاسلحة والاف الذخائر بولاية القضارف شرقي البلاد.
التغيير: سارة تاج السر
أعلن الجيش السوداني، ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بعد كمين محكم نصبته قوة من إستخبارات الفرقة الثانية مشاة بالقضارف.
وتم ترتيب الكمين بعد توفر معلومات عن عملية تهريب عن طريق محلية القلابات الغربية في طريقها إلى إحدى دول الجوار.
وقال رئيس شعبة التوجيه والخدمات بالفرقة الثانية مشاة، عبد المنعم عبدالعزيز، في تصريح صحفي، امس الاحد، أنه تم ضبط شاحنة (لوري) تحمل على 38 بندقية آلية (كلاشنكوف)، و53 خزنة بندقية آلية (كلاشنكوف)، و 18243 طلقة بندقية آلية (كلاشنكوف)، و 3990 طلقة (قرنوف)، و24 طبنجة بجانب 40 قنبلة يدوية.
واوضح أن القوة انجزت مهمتها بكل سهولة، نسبة للتنسيق المحكم والمعلومات الجيدة التي توفرت لها من استخبارات الفرقة الثانية مشاة.
وتنشط عمليات تهريب الاسلحة بولاية القضارف القريب من الحدود السودانية مع دولتي اثيوبيا واريتريا.
ومنتصف يناير الماضي، احبطت الشرطة السودانية تهريب اسلحة خفيفة من ولاية القضارف الحدودية إلى إحدى دول الجوار عقب فرار المهربين.
وقالت الشرطة – حينها – إن فريقاً مُشتركاً احبط تهريب 507 مسدس تركي الصُنع
وذلك بمنطقة (قلود) الحدودية مع دولة اثيوبيا محملة على ظهور 5 من الأبل.
وتكررت في الآونة الأخيرة عمليات استخدام الدواب جرائم التهريب وتجارة الأسلحة والمخدرات على حدود السودان الشرقية.
وتشهد الحدود السودانية الإثيوبية منذ مطلع نوفمبر من العام الماضي عمليات عسكرية.
ويخوض الجيش السوداني، معارك في المنطقة الحدودية لتحرير أراضي منطقة الفشقة التي تسيطر عليها عصابات الشفتة الإثيوبية.
وكانت اثيوبيا قد اعلنت مطلع الحرب ضد قادة إقليم (تقراي) على الحدود مع السودان. في إطار ما أسمتها عملية “إنفاذ القانون”.