أخبار

بريطانيا تدعم جهود الحكومة السودانية لإلحاق الحلو ونور بمفاوضات السلام

أعلن مسؤول بريطاني رفيع المستوى، دعم المملكة المتحدة لجهود الحكومة الانتقالية في السودان لإلحاق عبد العزيز الحلو، وعبد الواحد نور، بركب الحركات الموقعة على السلام.

الخرطوم: التغيير

أجرى رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، يوم الإثنين، مباحثات مع المبعوث البريطاني للسودان روبرت فيرويذر.

وحضر اللقاء مبعوث المملكة المتحدة للقرن الافريقي والبحر الأحمر، القائم بأعمال السفارة البريطانية لدى الخرطوم، جوليان رايلي وعدد من أعضاء السفارة البريطانية بالخرطوم

وأشاد حمدوك لدى لقائه المسؤولين البريطانيين بمكتبه برئاسة مجلس الوزراء، بدور المملكة المتحدة الداعم لحكومة الفترة الانتقالية.

وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في المجالات المختلفة.

واستعرض اللقاء أولويات الحكومة الانتقالية المتعلقة بالاقتصاد والأمن والسلام والعلاقات الخارجية وقضايا الانتقال الديموقراطي.

وتناول اللقاء الترتيبات الجارية لدفع الحوار الاستراتيجي بين البلدين خصوصاً عقب زيارة وزير الخارجية البريطاني للبلاد يناير الماضي.

وتطرّق اللقاء لمسار تنفيذ اتفاق سلام السودان، واستكمال عملية السلام، وملف ديون السودان الخارجية.

وأكد المبعوث البريطاني للسودان دعم المملكة المتحدة لجهود الحكومة الانتقالية في استكمال المرحلة الثانية من عملية السلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، وحركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد أحمد النور.

وتعهد المبعوث بإسناد جهود الحكومة في مجال حماية المدنيين بدارفور.

وقال روبرت فيرويذر (السودان في قلب القرن الافريقي ودوره مهم في المنطقة ).

من جانبه، رايلي أعلن دعم المملكة المتحدة لقرارات الحكومة الأخيرة المتعلقة بتوحيد سعر الصرف، وحقوق الإنسان، والعدالة الانتقالية.

وشدد على استعداد الحكومة البريطانية لمساعدة السودان في ملفات الاقتصاد والسلام والعدالة الانتقالية ومعالجة وإعفاء الديون.

عودة

أوكلت المملكة المتحدة، للمبعوث البريطاني الخاص للقرن الأفريقي والبحر الأحمر، جوليان رايلي، مهمة قيادة بعثتها الدبلوماسية في السودان.

وقالت السفارة في منشور على منصات التواصل الاجتماعية، إن رايلي سيتولى مهام القائم بأعمال السفارة البريطانية لدى الخرطوم حتى شهر مايو المقبل.

ويخلف رايلي السفير عرفان صديق، الذي غادر منصبه بعدما كان شاهداً على الثورة السودانية التي أطاحت بالرئيس عمر البشير.

وقال رايلي في كلمة مصورة، إنه سيركز جهوده لدعم الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي يقوم بها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ويساند خطوات النهوض المؤسسي والحوكمة بالبلاد.

وبعد التعيين، يكون رايلي عاد بعد ربع قرن إلى العاصمة التي ابتدر فيها عملها بالسلك الدبلوماسي.

وأعرب رايلي عن تطلعاته بأن تشهد فترته تعميق الروابط بين البلدين، والعمل مع الشركاء في الحكومة وبقية القطاعات.

وأضاف بأنه سعيد بالعودة إلى السودان، كونه لاعب مهم وحيوي في المنطقة والإقليم.

أضاف بأنه سعيد بالعودة إلى السودان، كونه لاعب مهم وحيوي في المنطقة والإقليم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى