مجلس الأمن الدولي يحث الحكومة السودانية على حماية المدنيين

أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي ، يوم الثلاثاء ، في جلسة ، خصصت لمناقشة الوضع في السودان ، على أهمية أن تعمل الحكومة الانتقالية مع الشركاء ، لمعالجة النزاعات التي حدثت مؤخراً بولاية غرب دارفور.
الخرطوم:التغيير
كما دعا أعضاء مجلس الأمن ، أن يقوم الشركاء بمساعدة السودان للخروج من الأزمة الاقتصادية ، وتقديم الدعم اللازم ، والعمل على إنجاح الانتقال الديمقراطي في السودان.
وحث أعضاء المجلس ، الحكومة الانتقالية ، للعمل على حماية المدنيين ، وضمان الخروج الآمن لقوات يوناميد من إقليم دارفور ، على أن تتحمل السلطات السودانية ، المسؤولية في حماية المدنيين والتأكد من سلامتهم ، بجانب تحقيق العدالة والأمن والاستقرار.
ودعا أعضاء المجلس ، الحكومة الانتقالية ، للعمل على تنفيذ الترتيبات الأمنية كأحد بنود اتفاقية السلام ، التي وقعت بجوبا ، في أكتوبر الماضي.
السودان ملتزم بالتعاون مع يونيتامس
في السياق ، أكد القائم بالأعمال بالإنابة في بعثة السودان بالأمم المتحدة ، محمد الباهي ، التزام بلاده والعمل على التعاون التام مع بعثة الأمم المتحدة بالسودان (يونيتامس) ، وصون حقوق الإنسان ، وإقامة وطن آمن يسع الجميع ينعم إنسانه بالأمن والسلام.
وقال الباهي ، إن الحكومة الانتقالية ، شرعت في تشكيل هياكل السلطة الانتقالية بزيادة أعضاء مجلس السيادة ، وكذلك السعي مع الأطراف للوصول إلى اتفاق مرض لتكوين المجلس التشريعي.
وفيما يتعلق بتطورات الصراع المسلح ، في إقليم تقراي الإثيوبي ، أوضح أن السودان أنشأ العديد من المعسكرات لاستضافة اللاجئين ، كما سهل في هذا الإطار زيارة المندوب السامي للاجئين ، الذي وقف على الأوضاع الإنسانية بالمنطقة.
وفيما يختص بقضايا حقوق الإنسان ، قال الباهي ، إن الحكومة الانتقالية صادقت مؤخراً على بعض القوانين والاتفاقيات الدولية التي تصون حقوق الإنسان ، منها اتفاقية مناهضة الاختفاء القسري والتعذيب.
وبخصوص بالتطورات علي الحدود السودانية الإثيوبية ، أكد بأنه ليس هنالك أي صراع ، أو نزاع حدودي بين البلدين .
وقال ، إن السودان قام بنشر قواته داخل أراضيه ، وأنه ينادي بالحل السلمي للمشكلة.