تمكين المرأة السودانية على أجندة عضو مجلس السيادة عائشة موسى

أكدت عضو مجلس السيادة الانتقالي ، عائشة موسى ، ضرورة تمكين المرأة السودانية ، من المشاركة ، في صنع القرار.
الخرطوم:التغيير
وموسى ، إلى جانب رجاء نيكولا ، هما أول امرأتان في السودان ، تصلان إلى هذا المنصب الرفيع ، في الدولة ، (عضوية مجلس السيادة).
ولم تقتصر مناصب النساء ، عقب الثورة ، على الوظائف السياسية ، حيث تقلدت نعمات محمد عبد الله ، رئاسة القضاء ، للمرة الأولى في تاريخ البلاد.
ولم تكتف الثورة بذلك ، حيث قدمت أول وزيرة خارجية في تاريخ البلاد ، أسماء محمد عبد الله.
ورغم ذلك ، إلا أن تمثيل النساء في السلطة ، ما يزال ضعيفاً ، وفقاً لما أقرته الوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية.
وأقرت الوثيقة الدستورية ، بمشاركة النساء بنسبة 40 في المئة من الوظائف الدستورية في الدولة ، لكن في الحكومة الانتقالية الثانية ، جرى تعيين أربع نساء فقط في مناصب وزارية.
ودعت موسى ، اليوم السبت ، خلال مشاركتها ، في ورشة نظمها مركز دراسات وأبحاث السودان الجديد ، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ، إلى ضرورة استغلال المواقع التي تتقلدها المرأة السودانية في السلطة ، للتبشير بقضايا تمكين المرأة ، وتوسيع مشاركتها في كافة مناحي الحياة.
ريادة المرأة
وأشارت إلى ريادتها في مجال التعليم ، وقالت إن المرأة ، كان لها تاريخ قوي ومشرّف في هذا المجال ، بالرغم من الصعوبات والتحديات التي كانت تحيط بها في ذلك الوقت.
وأشادت عضو مجلس السيادة الانتقالي ، بالجهود الكبيرة التي قامت بها الفعاليات النسوية المختلفة في الاحتفال بيوم المرأة العالمي، موضحة أن العلاقة بين المرأة في السلطة ، والمرأة المكافحة ، ضعيفة ، ولابد من العمل على تقويتها.
من جانبه ، قال عضو اللجنة التسييرية لمركز دراسات وأبحاث السودان الجديد ، حامد فضل حامد ، إن المركز قدم ثلاث أوراق في الورشة ، بينها ورقة ، حول الديمقراطية وحقوق المرأة.
وأضاف ، حامد ، أن للمركز دراسات علمية ، حول طرق زيادة الوعي بالقضايا الإستراتيجية للمجتمع السوداني ، بجانب ما وصفه بدوره الكبير في مجالات الاستنارة العلمية والثقافية والاجتماعية.