السودان: جولة أفريقية لوزيرة الخارجية بشأن «سد النهضة»

بدأت وزيرة الخارجية السودانية، الجمعة، جولة أفريقية تهدف إلى شرح موقف السودان من ملف سد النهضة، وتعزيز العلاقات الثنائية، والتبشير بسودان الثورة.
الخرطوم: التغيير
قال رئيس جزر القمر عثمان غزالي، إنهم سيدرسون المبادرة السودانية حول الآلية الرباعية بشأن سد النهضة.
وأوضح أنهم سيجرون اتصالات واسعة في الاتحاد الأفريقي لإعمال الحكمة الأفريقية في الوصول الى إتفاق حول سد النهضة.
واستقبل الرئيس القمري، وزيرة الخارجية السودانية د. مريم الصـادق، يوم الجمعة، بمقر رئاسة الجمهورية بالعاصمة القمرية موروني.
ونقلت د. مريم تحيات رئيس مجلس السيادة الانتقالي، ورسالة من رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك حول الآلية الرباعية، وأهمية التوصل الى إتفاق بين الدول الثلاث بشأن سد النهضة.
ونوهت لضرورة أن يلعب الاتحاد الأفريقي دوراً في حث إثيوبيا على وقف أي إجراءات أحادية في ملء بحيرة السـد.
وأشارت إلى متانة العلاقات الثنائية بالنظر لعضوية الدولتين في الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية.
من جانبه، أمّن الرئيس غزالي على العلاقات الثنائية المميزة، وما يتمتع به السودان من تقدير من جانب جزر القمر.
وأكد تقديم جزر القمر دعمها السياسي للسودان في جميع المحافل الأفريقية أو العربية أو الدولية.
من جانب آخر التقت وزيرة الخارجية، عدداً من أفراد الجالية السودانية بجزر القمر.
وبحث اللقاء أهمية عودة فتح السفارة السودانية بموروني ضمن خطة الوزارة المنفتحة نحو أفريقيا، وإعادة فتح السفارات التي أغلقت خلال الفترة السابقة.
وأجرت وزيرة الخارجية إتصالاً هاتفياً ببعثة فريق نادي المريخ السوداني بتنزانيا وإطمأنت على سلامة أعضاء البعثة.
وأكدت مريم إهتمام الحكومة بالبعثة وملابسات نتيجة فحص «كورونا» الإيجابية لعدد منهم.
وتجيئ زيارة وزيرة الخارجية إلى موروني كأول محطة في جولة أفريقية تهدف لشرح موقف السودان بشأن ضرورة إبرام إتفاق ملزم وقانوني حول سد النهضة، والتحذير من الملء الثاني لبحيرة السد.
وتمثل جزر القمر دول شرق أفريقيا في مجلس الاتحاد الأفريقي الذي يرعى مفاوضات سد النهضة.
ووصلت الوزيرة إلى موروني ظهر الجمعة، وكان في استقبالها وزير خارجية جزر القمر ظهير ذو الكمال، ومدير مكتب الرئيس ووكيل الداخلية.