أكد رئيس بعثة «يونيتامس» في السودان، أن ما تم إنجازه في مجال مكافحة الألغام في السودان يسهم في صنع السلام، ووصف التنسيق بين المركز القومي لمكافحة الألغام ومكتب الأمم المتحدة بالجيد.
الخرطوم: التغيير
اعتبر رئيس البعثة الأممية المتكاملة لدعم الفترة الانتقالية في السودان «يونيتامس» فولكر بيرتس، أن ما تم من إنجاز في مجال إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة في السودان يُسهم في صنع السلام بالبلاد.
وأشاد بيرتس خلال كلمة وجهها بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام الذي يصادف اليوم الرابع من إبريل من كل عام، بجهود الحكومة في برنامج مكافحة الألغام.
وثمن التعاون الذي ظلت تبديه الحكومة مع الشركاء والمانحين.
وقال بيرتس إن ما تم من إنجاز في مجال إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة في السودان يُسهم في صنع السلام في البلاد.
ودعا إلى المزيد من التنسيق والتعاون بين الجهات ذات الصلة للايفاء بالالتزامات تجاه اتفاقية أتوا لحظر تصنيع ونقل وتخزين واستخدام الألغام.
ونوه بيرتس بالتنسيق بين المركز القومي لمكافحة الألغام ومكتب الأمم المتحدة لخدمة مكافحة الألغام الذي وصفه بالجيد.
يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي يتم هذا العام إعلامياً دون مراسم ميدانية لالتزام البلاد بالاحترازات الصحية المفروضة بسبب انتشار فيروس «كورونا» المستجد.
وكان تقرير للمركز القومي لمكافحة الألغام، أكد استمرار عمليات إزالة الألغام ومخلفات الحرب التوعية من المخاطر في المناطق المتأثرة بالحرب.
وكشف المركز عن تدمير «4» ألغام مضادة للأفراد و«169» من المكذبات و«41.906» من الذخائر الصغيرة.
وأعلن المركز في تقريره لشهر فبرير 2021م تسجيل «8» مناطق خطرة وتطهير «3» مناطق وتطهير «1.014.394» متر مربع من الألغام ومخلفات الحرب وتسليمها للمجتمعات.
وأكد التقرير استمرار عمليات الإزالة في المناطق الخطرة المعلومة في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
بالإضافة إلى الفراغ من تطوير محليتي الروصيرص وود الماحي بولاية النيل الأزرق وتجري الترتيبات لإعلانهما خاليتين من الألغام ومخلفات الحرب.
وكشف التقرير عن استمرار عمليات إزالة الألغام ومخلفات الحرب بالتوعية من المخاطر بالمناطق المتأثرة بالحرب.
وتقع تلك المناطق في ولايات النيل الأزرق، جنوب كردفان، غرب كردفان وولايات دارفور.
