أعلن وزير التنمية الاجتماعية السوداني، أحمد آدم بخيت، مساندته ودعمه للجنود السودانيين في منطقة الفشقة على الحدود الشرقية.
الخرطوم: التغيير
وتفقد وزير التنمية الاجتماعية برفقة والي القضارف، سليمان علي، وأمين ديوان الزكاة الاتحادي، أحمد عبد الله، الإثنين، قيادة الفرقة الثانية مشاة وقيادة قوات الدعم وجهاز المخابرات الوطني وقوات الاحتياط.
وتلقى الوزير تنويرا حول الأوضاع الأمنية بالشريط الحدودي، وأثنى على جهود القوات المسلحة في استرداد أراضي الفشقة وتأمين الشريط الحدودي.
وقال إن القوات طمأنت الشعب السوداني أن الحدود في يد أمينة، فيما أكد دعمه ومساندته للجيش السوداني وهو يطلع بمهامه بالحدود الشرقية للبلاد.
من ناحيته أكد والي القضارف الدور الكبير الذي تلعبه القوات المسلحة في حفظ الأمن ومنع التهريب.
فيما أبدى الأمين العام لديوان الزكاة الاتحادي، جاهزية الديوان لتقديم الدعم المادي والمعنوي للقوات المسلحة وهي تدافع عن أراضي البلاد.
وبدأ الجيش السوداني انفتاحا على حدوده الشرقية بعد تعرض بعض قوة تتعبه لكمين في منطقة (أبو الطيور)، في ديسمبر الماضي.
وأسفر ذلك الكمين عن مقتل ضابط وعدد من الجنود السودانيين.
وارتكز الجيش السوداني في منطقة جبل (أبو الطيور) وعدد من النقاط الأخرى بحسب المصادر العسكرية.
وتشهد الحدود السودانية الأثيوبية توترات مستمرة بسبب تمدد مليشيات تابعة لعصابة الشفتة الأثيوبية تمنع المزارعين السودانيين من زراعة أراضيهم.
وأكدت الحكومة السودانية سيطرة الجيش على أكثر من 90% من أراضي الفشقة
وتشدد على أن الفشقة ليست أرضا متنازعا عليها مع إثيوبيا، بل هي أرض سودانية باعتراف العالم كله.
وأشارت إلى أن الإثيوبيين تواجدوا في 17 موقعا داخل السودان خلال الأعوام الماضية.
وقطعت بأن الجيش انتشر على الحدود الشرقية ولن يسمح بوجود ميليشيات أو قوات نظامية من دولة أخرى.
