الحكومة المصرية تؤكد استعدادها لتمويل خط سككي بين السودان ومصر

أكدت الحكومة المصرية على إستعدادها الكامل لتمويل وتنفيذ أي مشروعات تخدم مصلحة الربط والنقل بينها والسودان.
الخرطوم:التغيير
وقال وزير النقل المصري، كامل الوزير، أن هنالك توجيهاً واضحاً وصريحاً من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بتلبية أي مطالب للسودان وخاصة في قطاع النقل.
كان ذلك خلال المباحثات في مجال النقل التي عُقدت اليوم الأحد، في الخرطوم، ترأس الجانب المصري فيها وزير النقل المهندس كامل الوزير، والجانب السوداني وزير النقل والبنى التحتية السوداني المهندس ميرغني موسى.
وأكد وزير النقل المصري، في افتتاح جلسة المباحثات، إن “شريانا جديدا من شرايين التواصل والحياة بين الشعبين المصري والسوداني، ممثلاً في الربط السككي، سيرى النور قريباً”
لافتاً إلى أن وزارته انتهت من الدراسات الأولية، وهناك دراسات تجرى على الأرض مع جامعة القاهرة في هذا الشأن.
وأضاف “الأموال مرصودة، وأنا شخصياً حصلت على تصديق من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأن أي مشروع، له مردود إيجابي على علاقة الشعبين، وخدمة مصالح الشعبين ينفذ فورا”.
وكشف الوزير عن أن هنالك عمل يجري لاستكمال الطريق الواصل من القاهرة لأسوان، مؤكداً على أنه “لا مشكلة أبداً في الاعتمادات المالية، ونحن جاهزون إلى كل ما يحتاجه الأخوة في السودان”.
وأكد قناعة مصر بأن مصلحة البلدين واحدة، مشيراً إلى “التعاون في مجال قطاعات النقل البري أو النهري أو البحري وحتى المواني البرية والجافة والمناطق اللوجستية، وهو قطاع كبير جداً في مصر وموجد الآن في السودان”.
من جانبه، أعرب وزير النقل السوداني، ميرغني موسى، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، عن ترحيبه بالوفد المصري، وشكره على التعاون الذي لقيه من وزارة النقل المصرية والوزير كامل الوزير، في هذا الصدد.
وشدد موسى على أن الهدف من الزيارة هو مناقشة آفاق التعاون المشترك في مجالات الطيران والسكك الحديد والتعاون طويل الأمد بين البلدين.