سرت موجة من الانتقادات والسخرية في صفحات الرياضيين السودانيين بمواقع التواصل الإجتماعي، بعد ظهور لاعبي التسجيلات بأزياء عشوائية في أماكن تصوير غير احترافية.
التغيير- الخرطوم: عبد الله برير
قوبلت انتدابات الأندية السودانية في التسجيلات الحالية بالكثير من النقد والأخذ والرد، ولم يكن النقد موجهاً للمستوى الفني للاعبين أو القيمة السوقية، وإنما في اتجاه آخر تماماً، وهو الأزياء التي ظهر بها اللاعبون خلال التوقيع، والأماكن والزوايا التي تمت فيها الإجراءات.
عشوائية
وسرت موجة من النقد اللاذع تجاه إداريي ولاعبي الأندية بسبب هذا السلوك الذي وصفه كثيرون بأنه غير احترافي أو مسؤول.
وظهر لاعبون وهم يبصمون على العقودات بملابس متباينة وفي أماكن غريبة على غرار منازل الإداريين والشوارع العامة والأرصفة وأمام السيارات.
ووصف معلّقون على أخبار وصور التسجيلات بموقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» الأندية بالعشوائية وغير الاحترافية.
وكان الاتحاد السوداني لكرة القدم، أجاز تسجيل اللاعبين خارج مباني الاتحاد بعد ظهور برنامج التسجيل الإلكتروني.
وفي السابق، كانت جميع الانتدابات تتم داخل مباني الاتحاد تحت إشراف لجان التسجيلات.
زوايا مختلفة
أبرز نادٍ نال نصيبه من النقد كان نادي الهلال الذي أظهر توقيع لاعب له أمام خلفية تخص دوري أبطال أفريقيا وليس الدوري السوداني.
وأظهرت صفحات «فيسبوك» لاعب الفلاح عطبرة الطيب النسور رفقة شخصين من النادي بعد اكتمال مراسم تسجيله في الشارع العام.
فيما وقع اللاعب صالح الأمين في صفوف النهضة ربك أمام منضدة بلاستيك قديمة وفي مساحة ضيقة وهو محاط بستة أشخاص.
والتقطت كذلك، صورة لمدير الكرة بنادي الأهلي مروي- شمالي البلاد وهو يشرف على تسجيل احد اللاعبين في منزل غير مرتب.
فيما جددّ اللاعب سفاري الولاء لنادي الشرطة القضارف من موقع مختلف، وظهر وهو ممسك بأوراق انتقاله من داخل سيارته الخاصة.
غير ملائمة
الصحفي السوداني ميسر مجذوب، المنسق الإعلامي السابق لنادي المريخ، علق على عشوائية مواقع التسجيلات وأزياء اللاعبين.
وقال ميسر: «الصور ليست فوتوشوب، هذه التسجيلات تتم في أي مكان سواء في الشارع، تحت الأشجار او في السيارت».
ونبّه مجذوب إلى أن أزياء اللاعبين غير ملائمة، وأحياناً مختلفة عن شعار النادي، بخلاف الجيش الجرار من الإداريين الذين يظهرون أيضاً بملابس غير احترافية.
