أخبار

«حمدوك» يؤكد رغبة السودان التوصل لصيغة توافقية حول ملف سد النهضة

أعرب رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، عن رغبة بلاده التوصل لصيغة توافقية حول الملف سد النهضة تحقق المصالح البلدان الثلاثة.

الخرطوم: التغيير

التقى رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، السبت، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية رئيس الدورة الحالية للإتحاد الأفريقي، الرئيس فليكيس تشيسيكيدي.

ووصل تشيسيكيدي الخرطوم، لبحث أزمة سد النهضة مع المسؤولين السودانيين والتوصل لتسوية بشأن الأزمة.

والتقى رئيس جمهورية الكونغو جانب رئيس الوزراء السوداني، رئيس مجلس السيادة ووزيرة الخارجية.

وأستعرض اللقاء مع رئيس الوزراء القضايا الدولية والتطورات الإقليمية ذات الإهتمام المشترك.

واطلع رئيس الوزراء على مبادرة الرئيس تشيسيكيدي، الخاصة بمعالجة التباينات بين إثيوبيا والسودان ومصر حول ملف سد النهضة والتى قدمها بصفته الرئيس الحالى للإتحاد الأفريقي.

ووعد حمدوك بدراسة المبادرة وتقييمها من قبل الجهات ذات الإختصاص والرد عليها فى الوقت المناسب.

ووضع رئيس الوزراء، الرئيس الكنغولى الرئيس الحالي للإتحاد الأفريقي، الصورة الكاملة لحيثيات موقف السودان حول قضايا ملء السد ومراحل تشغيله.

فيما أعرب عن رغبة السودان الصادقة في التوصل إلى صيغة توافقية حول الملف، من شأنها تحقيق المصالح المشتركة للبلدان الثلاثة.

ووصلت الدول الثلاثة لطريقٍ مسدود بشأن أزمة السد، في ظل مخاوف بإمكانية الإنزلاق للحل العسكري رغم استبعاده من كافة الأطراف.

وسبق أن أبدى مسؤولون سودانيون تبرمهم من انحياز الاتحاد الإفريقي للجانب الإثيوبي في أزمة السد.

وطالبوا بتوسعة مظلة التفاوض لتشمل الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، بجانب الاتحاد الأوروبي.

وتتزامن زيارة الرئيس الكونغولي، للعاصمة السودانية، مع وصول مبعوث الولايات المتحدة للقرن الإفريقي، جيفري فيلتمان.

وذلك ضمن جولة تشمل (الخرطوم، القاهرة، أديس أبابا، وأسمرا).

وركزت المباحثات بصورة أساسية على موضوع الخلافات حول سد النهضة بين دولة المنبع ودولتي المصب.

وفشلت كينشاسا في تقريب وجهات النظر بين السودان ومصر وإثيوبيا، في جولة مفاوضات استضافتها الشهر الماضي.

وتصر إثيوبيا على تعبئة سد النهضة في يوليو المقبل، حتى دون التوصل لاتفاقات مع السودان ومصر.

في المقابل تصنف الخرطوم والقاهرة السلوك الإثيوبي حيال أزمة السد بأنه مهدد لأمنها القومي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى