وفاة الطيب مصطفى أحد أبرز المؤثرين في انفصال جنوب السودان

رحل الطيب مصطفى، رئيس منبر السلام العادل، وخال الرئيس المخلوع البشير، بعد معاناة مع فيروس كورونا المستجد.
الخرطوم: التغيير
توفي رئيس منبر السلام العادل، الطيب مصطفى، يوم الأحد، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا المستجد.
وفشلت محاولات الأطباء بمستشفى رويال كير في إنعاش مصطفى الذي تدهورت حالته الصحية بالمستشفى الذي وصله قبل ثلاثة أسابيع.
وأسس مصطفى حزب منبر السلام العادل، وذراعه الإعلامية صحيفة الانتباهة التي تعد أحد أهم المؤثرين الفاعلين في انفصال جنوب السودان في العام 2011.
وصوت أبناء جنوب السودان للانفصال بنسبة كاسحة وصلت إلى 99% في الاستفتاء الذي نصت عليه اتفاقية السلام الشامل نيفاشا.
ويرى كثيرون بأن كتابات مصطفى تنطوي على روح عنصرية، وتعمل على تمزيق النسيج الاجتماعي.
ويمتلك مصطفى شعبية كبيرة بأوساط الإسلاميين، والجماعات السلفية المتشددة، وسبق أن أحيا صلاة الغائب على زعيم القاعدة أسامة بن لادن.
وشغل مصطفى منصب مدير الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون.
وفي عهده سن جملة قوانين تتصل بالزي والمادة المبثوثة، ومنع كثير من الأعمال الفنية بدعوى مخالفتها الشريعة الإسلامية.
وتحول مصطفى بعد رحيل البشير، إلى أبرز المناهضين للحكومة الانتقالية، وكرس قلمه لمهاجمة الشق المدني.
وسبق أن انتقد خطوة الإغلاق الشامل التي اتخذتها السلطات للحد من تفشي كورونا، واعتبرها عملاً سياسياً للتهرب مما يسميه الفشل في إدارة الدولة.