أخبار

نائب الرئيس التركي يدعو حميدتي لزيارة أنقرة

تلّقى محمد حمدان «حميدتي» النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، دعوة من نائب الرئيس التركي فؤاد أوكتاي لزيارة تركيا خلال 27 و28 مايو الحالي.

الخرطوم: التغيير

تسلّم النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتي»، رسالة خطية من نائب الرئيس التركي فؤاد أوكتاي، تتصل بالعلاقات الثنائية بين الخرطوم وأنقرة وسبل دعمها وتطويرها لمصلحة الشعبين الصديقين.

وتضمنت الرسالة دعوته رسمياً لزيارة تركيا خلال يومي السابع والعشرين والثامن والعشرين من مايو الحالي.

والتقى حميدتي بالقصر الجمهوري في الخرطوم اليوم الأربعاء، سفير تركيا لدى السودان د. عرفان نذير أوغلو، الذي سلّمه الرسالة.

ورحب بالدعوة، وأكد أزلية ومتانة العلاقات بين البلدين، واستعداد السودان لفتح أبوابه للمستثمرين الأتراك في جميع المجالات.

وعبر عن شكر حكومة السودان وشعبه، لتركيا لدعمها المتواصل لمجابهة الأزمات التي تعرض لها والمتمثلة في التصدي لوباء «كورونا» ودرء آثار الفيضانات والسيول خلال الخريف الماضي، فضلاً عن تقديم المنح الدراسية للطلاب السودانيين في التخصصات المختلفة.

وقال السفير التركي في تصريح صحفي، إن بلاده بما لديها من موارد وقدرات وإمكانيات كبيرة، حريصة على تعزيز التعاون مع السودان في قطاعيه العام والخاص، ومواصلة دعمها ومساندتها للفترة الانتقالية لاسيما الاستثمار في مشروعات الزراعة والطاقة والتعدين والتعليم والصحة بما يحقق مصلحة الشعبين الصديقين.

وتطوّرت علاقات السودان وتركيا كثيراً خلال العقدين الأخيرين، وإن كانت قد بدت غير واضحة المعالم بعد الإطاحة بنظام الرئيس المعزول عمر البشير.

ووقع السودان وتركيا في 2017م على اتفاقيات تضمنت التعاون في المجال الزراعي والصناعي والتجاري، علاوة على اتفاقية في مجال صناعة الحديد والصلب والصناعات الحديدية، وفي مجالات التنقيب والاستكشاف عن الطاقة، واتفاقيات تتصل بتطوير استخراج الذهب.

وشملت مذكرات تفاهم للتعاون في إنشاء صوامع للغلال والخدمات الصحية ومجال التوليد الحراري والكهربائي، وفي مجال التعليم.

وزار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السودان في ديسمبر 2017م، ووقع البلدان أكثر من عشرين اتفاقية ومذكرة تفاهم. ​​​​​​​

واتفق البلدان مؤخراً على زيادة حجم التوليد الكهربائي من البارجة التركية بالبحر الأحمر من «150» إلى «250» ميغاواط في اليوم تبدأ مايو الحالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى