
ضمّ إجتماع لجنة تفكيك نظام الثلاثين، مدراء عموم البنوك بحضور وزير الداخلية ووزير الثقافة والإعلام ومحافظ بنك السودان المركزي.
الخرطوم: التغيير
عقدت لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ١٩٨٩ واسترداد الأموال العامة، إجتماعاً طارئاً اليوم، وذلك لبحث تداعيات ارتفاع تراجع قيمة الجنيه السوداني.
وبحسب بيان للجنة، فإن الإجتماع ضمّ مدراء عموم البنوك بحضور وزير الداخلية ووزير الثقافة والإعلام ومحافظ بنك السودان المركزي.
وأشار البيان إلى أن الإجتماع جاء للوقوف على التطورات التي تحدث في سعر الصرف.
وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، السبت، تدوينات لأسعار العملات الأجنبية مقابل الجنية السوداني، أشارت إلى استمرار تدهور قيمة العملة الوطنية.
وتظهر الأسعار المتداولة في التدوينات تراجع قيمة الجنيه السوداني إلى 500 جنيها مقابل الدولار الأمريكي الواحد.
وعقدت الغرفة المركزية للسلع الاستراتيجية، السبت، إجتماعاً رأسه وزير شؤون مجلس الوزراء، خالد عمر يوسف، عبر تقنية (الـفيديو كونفرنس).
وكانت الحكومة السودانية قد أكدت بأن أسعار العملات الأجنبية المُعلن عنها في وسائل التواصل الإجتماعي لاعلاقة لها بواقع السوق.
وأعلنت قدرتها على تلبية حاجة الأفراد في السفر والعلاج، وناشدت بعدم الإلتفات لما يتم نشره في هذا الصدد.
والأسبوع الماضي، أقيم أول مزاد العملة الحرة ببنك السودان المركزي وانتهى ببيع مبلغ 40 مليون دولار.
وهدف المزاد بحسب القائمين على السياسات بالبنك، لإحداث استقرار في سعر العملة بطرح كمية محددة من النقد الأجنبي في مزاد لشراء سلع أساسية يحتاجها المواطن بواسطة البنوك حتى لا يضطر المستوردون لشراء العملة من السوق الموازي
ومطلع الإسبوع الماضي، قفز سعر الدولار في السوق الموازي بالسودان، إلى 440 جنيهاً في المتوسط بعد استقراره بحدود 420 جنيهاً.
فيما عدّل بنك السودان سعر الدولار إلى 409 جنيهات للشراء و412 للبيع، بمتوسط 411 جنيهاً مقارنة بـ 408 جنيهات.
وظل سعر الدولار في البنك المركز يتراوح ما بين 400 إلى410 جنيهات عقب قرار تعويم العملة السودانية في فبراير الماضي.