أخبار

موسى فكي يزور الخرطوم غداً ويلتقي البرهان وحميدتي وحمدوك

يجري موسى فكي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي مباحثات مع المسؤولين في الحكومة الانتقالية بالسودان بالخرطوم التي يصلها غداً في زيارة تستغرق يومين، وتتركز المباحثات حول دعم الانتقال وعملية السلام.

الخرطوم: التغيير

يصل العاصمة السودانية الخرطوم غداً السبت، رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي موسى فكي محمد يرافقه مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن اديوي بانكولي ومستشار رئيس المفوضية البروفيسور محمد الحسن ود لباد، في زيارة تستغرق يومين.

وطبقاً لوكالة السودان للأنباء، الجمعة، يلتقي الوفد خلال الزيارة برئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ونائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو ورئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك ووزيرة الخارجية د. مريم الصادق المهدي.

وبحسب الوكالة الرسمية، أن اللقاءات مع المسؤولين السودانيين، ستركز على العلاقة بين السودان والاتحاد الأفريقي، خاصة فيما يلي عملية دعم الانتقال الديمقراطي بالسودان والوقوف على تطورات الأوضاع بالبلاد وموقف تنفيذ اتفاقية السلام.

وسيعقد الوفد لقاءات مع بعض الفعاليات السياسية ورؤساء البعثات الدبلوماسية الأفريقية بالخرطوم، ويلتقي رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان «يونيتامس».

وظل الاتحاد الأفريقي يؤكد على دعم عملية الانتقال السياسي في السودان عقب الثورة الشعبية التي أطاحت نظام الرئيس المخلوع عمر البشير.

وشارك الاتحاد في عملية التفاوض بين المجلس العسكري الانتقالي السابق وقوى الحرية والتغيير عقب الثورة، ومع توقف التفاوض بين الطرفين عقب فض اعتصام القيادة العامة، علّق الاتحاد عضوية السودان، قبل أن يقود جهوداً للوساطة بين الأطراف إلى جانب إثيوبيا.

وكان موسى فكي خاطب مؤتمر باريس لدعم الفترة الانتقالية مايو الماضي، وعبر عن أمله في أن يأتي المؤتمر بحلول تلبي توقعات الشعب السوداني.

ونبه إلى مشاركة الاتحاد الأفريقي في البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور «يوناميد»، بجانب المشاركة في اتفاق قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري السابق، الذي مهد لبدء مرحلة ديمقراطية توافقية مما يشكل اتفاقاً مهماً للسودان.

وأكد وقوف الاتحاد الافريقي مع شطب ديون السودان، وجدّد دعم المرحلة الانتقالية.

وأشاد فكي، بالإجراءات الاقتصادية، وأكد عدم ترك السودان لوحده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى