أخبار

وصول وفد من «المعونة الأمريكية» إلى بورتسودان

استقبل والي البحر الأحمر، عبد الله شنقراي، وفداً من المعونة الأمريكية برئاسة ممثل البرنامج لمنطقة شرق إفريقيا، آدم براين.

بورتسودان: التغيير

وصل وفد من المعونة الأمريكية، يوم الثلاثاء، إلى مدينة بورتسودان، لمراجعة عدد من المشروعات الخاصة بالبرنامج.

وطبّع السودان علاقاته مع واشنطن، عقب الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، الذي تصنفه واشنطن بأنه (إرهابي).

وأجرى وفد المعونة برئاسة ممثل منطقة شرق افربقيا، آدم براين، مباحثات مع والي البحر الأحمر عبد الله شنقراي، تتصل بتعزيز العلاقات.

واستقبل السودان الأسبوع الماضي باخرة محملة بـ48 ألف طن من القمح، ضمن مشروع للمعونة الأمريكية قوامه 300 ألف طن قمح تصل تباعاً على مدار العام.

ونقل شنقراي للوفد التحديات التي تجابه خطط الولاية في مجالات التنمية.

وتملك المعونة الأمريكية عدد من المشروعات في الولاية الساحلية، ذات صلة خدمات الصحة والتعليم والمياه ومراكز الشباب بجانب مشروعات تنمية المرأة.

وأزالت الولايات المتحدة الأمريكية، السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بعد ثلاث عقود من العقوبات والعزلة.

ودفعت الحكومة الانتقالية تعويضات مالية لضحايا حادثة المدمرة كول، وتفجيرات دار السلام ونيروبي، في سبيل التحرر من الائحة السوداء.

واستعادت الخرطوم الحصانة السيادية بموجب تشريع من الكونجرس، ما يقطع الطريق أمام ملاحقة السلطات الانتقالية بمزيد من التهم والقضايا في ملف الإرهاب.

لكن التشريع، يستثني القضايا المنظورة في المحاكم الأمريكية، بما في ذلك مطالبات ذو الضحايا في حوادث 11 سبتمبر للخرطوم بدفع تعويضات على غرار كول والسفارتين.

وفتحت واشنطن صفحة جديدة في علاقاتها مع الخرطوم تتضمن تعاوناً في عدة مجالات حيوية.

وتكلفت الولايات المتحدة بدفع مبلغ 1.2 مليار دولار كقرض تجسيري للسودان، لضمان إعادة تعاملاته مع البنك الدولي.

وشاركت الإدارة الأمريكية بفاعلية في مؤتمر باريس الأخير بشأن دعم التحول الديموقراطي بالبلاد.

وحثت الولايات المتحدة رجالات الأعمال على الاستثمار في السودان، وإن كانت تطالب الخرطوم بإنفاذ عدد من الإصلاحات الاقتصادية.

ورحبت واشنطون بإقرار البنك المركزي في السودان لسياسات تتضمن تعويماً جزئياً للجنيه، وتوحيد لأسعار الصرف.

واستقبلت موانئ البحر الأحمر عدة بوارج بحرية، ضمن بروتكولات للتعاون العسكري بين البلدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى