أنهت الخرطوم وجوبا إجتماعمها المشترك حول قضية الحدود بين الدولتين باتفاق حول عدد من النقاط، وأكدتا تجاوز العديد من الصعوبات، على أن يعقد الإجتماع المقبل في أغسطس بعاصمة دولة جنوب السودان.
الخرطوم: التغيير
اختتم بالخرطوم يوم الخميس، الإجتماع الرابع المشترك بين مفوضية الحدود المشتركة ولجنة الترسيم المشتركة بين جمهوريتي السودان وجنوب السودان.
وكان الاجتماع الذي استمر لأربعة أيام أصدر بيانه الختامي بالتأكيد على سعي الجانبين للانتهاء من ترسيم الحدود ووضع العلامات على الأرض.
وقال رئيس الاجتماع الرابع المشترك، رئيس مفوضية الحدود معاذ تنقو في تصريح صحفي، إن الجانبين أكدا على أن تكون الحدود مناطق للتكامل وتبادل المنافع والتبادل الثقافي والإجتماعي بين البلدين.
وأكد أن المفوضية المشتركة للحدود بين السودان وجنوب السودان تجاوزت في هذا الإجتماع الكثير من التحديات والصعوبات التي تواجه عملها.
من جانبه، أكد الرئيس المشترك لمفوضية الحدود بين السودان وجنوب السودان، وزير الإعلام في جنوب السودان مايكل مكوي، أن اجتماع الخرطوم كان ناجحاً وتجلى ذلك في الروح الطيبة بين الجانبين والتي انعكست على أعمال الاجتماع.
وقال مكوي إن شعبي البلدين في حاجة إلى أن تكمل اللجنة عملها بترسيم الحدود من أجل فتح المعابر.
ونوه إلى أن الجانبين اتفقا على عقد الاجتماع المقبل في جوبا نهاية شهر أغسطس من هذا العام.
يشار إلى أن هناك خمس مناطق حدودية متنازع حول تبعيتها بين البلدين وهي «كاكا التجارية، دبة الفخار والمقينص، الميل 14 جنوب بحر العرب، حفرة النحاس، وكافي كنجي».
واتفق الجانبان خلال إجتماع اللجنة بالخرطوم في نوفمبر الماضي على تشكيل لجنة فنية من «80» عضواً لوضع العلامات الحدودية بين البلدين خلال شهر يناير المنصرم.
وتم تكليف اللجنة بإعداد ملف كامل عن ثلاث نقاط، الأولى المناطق المتفق عليها، والثانية المناطق المختلف عليها، والثالثة المناطق المدعاة التي يدعيها كل طرف بأنها داخل حدوده.
وكان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وجه الأسبوع الماضي بفتح المعابر الحدودية مع جنوب السودان.
ووجه بفتح النقل البري والجوي والميناء الجاف بكوستي أمام حركة التجارة.
