المغرب: السجن 5 سنوات لصحافي كبير بتهمة «الاعتداء الجنسي»

قضت محكمة مغربية، يوم الجمعة، بالحُكم على الصحافي المغربي المعروف، سليمان الريسوني، بالسجن 5 أعوام، وغرامة 100 ألف درهم، بتهم الاعتداء الجنسي واحتجاز أحد الأشخاص، وهو ما نفاه الريسوني قطعياً.
الخرطوم:التغيير
واعتقل الريسوني (49 عاماً) قبل أكثر من عام في قضية يعتبرها “مفبركة” بسبب آرائه، حيث كان يشغل منصب رئيس تحرير صحيفة (أخبار اليوم) اليومية والتي توقفت عن الصدور بعد سجن رئيسها السابق، توفيق بو عشرين، والحكم عليه بالسجن 15 عاماً بتهمة “الإتجار في البشر”.
وكان الريسوني قد أضرب عن الطعام منذ 93 يوماً احتجاجاً على اتهامه، ومطالباً بالإفراج عنه بكفالة. ويقال إن حالته الصحية تنذر بالخطر.
ويعد الريسوني، الذي يعرف بقلمه الجريء ومقالاته المنتقدة للسلطة، من أبرز الصحفيين على الساحة الإعلامية المغربية.
كان صحفي آخر وهو عمر الراضي، قد احتجز أيضا في العام الماضي بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن تلك القضايا يجب أن تؤخذ على محمل الجد لكنها عبرت عن قلقها من تكرار مثل تلك الاتهامات لمن ينتقد الحكومة.
لكن المغرب يقول إن نظامه القضائي مستقل، رغم أن مؤيدي الصحافيين يقولون إنهم يتعرضون للتشهير.
ويرى حقوقيون محليون وأجانب أن إدانته سياسية لقصف قلمه “المزعج” و”المثير للجدل”.