السودان: استمرار تدفقات اللاجئين الإثيوبيين

تواصلت تدفقات اللاجئين الإثيوبيين ، الفارين من النزاع في إقليم تقراي شمالي البلاد ، إلى داخل الأراضي السودانية.
الخرطوم:التغيير
وقالت وكالة السودان للأنباء ـ سونا ، يوم الاثنين ، إن أكثر من 90 لاجئاً وصولوا إلى منطقة باسندة التابعة لولاية القاضرف شرقي البلاد.
ووفقاً لمصدر مطلع ، تحدث لوكالة سونا ، فقد وصل إلى منطقة باسندة 94 لاجئا من تقراي إضافة إلى قوميات أخرى.
واندلع الصراع المسلح في السادس من نوفمبر الماضي ، بعدما أطلق رئيس الوزراء الإثيوبي عملية عسكرية في إقليم تقراي ، عقب انتخابات أجرتها إدارة الإقليم لم تعترف بها الحكومة المركزية.
ووصل عدد اللاجئين الذين جرى ترحيلهم من منطقة تايا الحدودية إلى مركز الاستقبال بمنطقة باسنقا التابعة لمحلية باسندة ، الى 900 لاجئ.
وبحسب إحصاءات الأمم المتحدة والمنظمات العاملة مع اللاجئين ، فقد وصل العدد الكلي المرحل من مراكز الاستقبال بشرق السودان إلى المعسكرات الدائمة ، بكل من أم راكوبة والطنيدبة، إلى حوالي 42 الف لاجيء إثيوبي.
ويستضيف السودان ، أكثر من 80 ألف لاجئ إثيوبي بولايتي القضارف وكسلا شرقي البلاد.
وفي أواخر يوليو الماضي ، أعلنت السلطات السودانية ، وصول ثلاثة آلاف لاجئ إثيوبي إلى ولاية القضارف، شرقيّ البلاد.
وكشف مسؤول حكومي وقتها، عن أن الرقم المسجل هو الأعلى منذ بدأ موجة اللجوء في نوفمبر العام الماضي.
وشدد المسؤول على أن تدفقات اللاجئين مستمرة، مشيراً إلى استقبال السلطات السودانية للفارين من الحرب الإثيوبية، وإيوائهم في معسكرات مؤقتة.
وتصاعدت وتيرة الصراع في إثيوبيا مؤخراً ، وتمدد النزاع إلى أقاليم أخرى على رأسها إقليم أمهرا.
واستعادت جبهة تحرير تقراي سيطرتها على الإقليم ، بعد أشهر من سيطرة الجيش الفيدرالي.
وتقول الجبهة ، إنها أوقعت هزيمة ثقيلة بالجيش الإثيوبي ، وبثت صوراً تشير إلى أسر آلاف العناصر العسكرية الحكومية.
وتحذر وكالات الأمم المتحدة ، من إمكانية حدوث مجاعة كبرى في إثيوبيا جراء الصراعات المسلحة.