أعلن الاتحاد الأوروبي، تواصل دعمه السياسي الاقتصادي والمالي للسودان، وللفترة الانتقالية ومؤتمر نظام الحكم.
الخرطوم: التغيير
أكد الاتحاد الأوروبي، دعمه للفترة الانتقالية والانتقال بالسودان ومؤتمر نظام الحكم فنياً ومادياً.
والتقت وزيرة الحكم الاتحادي د. بثينة إبراهيم دينار بالوزارة اليوم الأربعاء، سفير الاتحاد الأوروبي بالسودان روبرت فان دوول.
وقالت بثينة في تصريح صحفي، إن الإتحاد الاوروبي أبدى استعداده التام لدعم مؤتمر نظام الحكم بالسودان.
وأضافت أن السفير زار الوزارة، في إطار التحضير للمرحلة الثانية لمؤتمر نظام الحكم، للوقوف على الترتيبات والتجهيزات التي تقوم بها في الفترة الحالية لإقامة المؤتمر.
ونوهت إلى أن المؤتمر يدعمه فنياً ومادياً كثير من الدول والأصدقاء، والاتحاد الأوروبي من المؤسسات الدولية الداعمة للمؤتمر.
وأشارت إلى الانتهاء من المرحلة الأولى (المرحلة الفنية) والتي انتهت بالورش الفنية في قاعة الصداقة، والآن بصدد المرحلة الثانية التي تتضمن أخذ آراء الشعب السوداني من المحليات وحتى عواصم الولايات.
وذكرت أن هناك فريقاً فنياً يتحرك اليوم لكل ولايات السودان، مقسم إلى ثمانية قطاعات للوقوف مع اللجان الفنية التي تشرف على الورش حول طبيعة الأوراق والمحاور والموضوعات التي يتم تناولها أثناء الورش وأخذ آراء الشعب السوداني.
وأوضحت الوزيرة أن اللقاء تناول المؤتمرات الأخرى بولايات شمال كردفان، الخرطوم وشرق السودان، وتمت مناقشة قضية الشرق باستفاضة، ووصفتها بانها قضية معقدة تحتاج إلى قرار سياسي.
ونوهت إلى أن الدولة كوّنت لجنة رئاسية من مجلسي السيادي والوزراء لحل قضية شرق السودان، ومن ثم يجيئ تدخل الوزارة في التحضير لمؤتمر لشرق السودان.
وأوضحت بثينة أن اللقاء مع سفير الاتحاد الأوروبي، استعرض وضعية أبيي.
وأشارت إلى أن أبيي لها لجنة من المجلس السيادي، وأن الوزارة معنية بإدارية أبيي وعن الوضع الانساني الذي يحتاج للمساعدة.
وأشادت بدعم الاتحاد الأوروبي لمؤتمرات نظام الحكم والدعم الإنساني لمنطقة أبيي.
من جانبه، أكد السفير فان دوول، دعم الاتحاد الأوروبي للفترة الانتقالية والانتقال بالسودان، ودعم مؤتمر نظام الحكم، واتفاق جوبا لسلام السودان وجعله شاملاً لكل الأطراف، والوصول لمرحلة الانتقال والانتخابات، إضافة للدعم السياسي الاقتصادي والمالي بالسودان.
