أخباراقتصاد

بدء صيانة مصفاة الخرطوم وتأثر إنتاج الجازولين بنسبة «25%»

قالت وزارة الطاقة السودانية، إن صيانة مصفاة الخرطوم للبترول لن تؤثر على إنتاج الغاز والبنزين، لكنها ستؤدي لتأثير بسيط على الجازولين بنسبة «25%».

الخرطوم: التغيير

أعلنت وزارة الطاقة والنفط السودانية، دخول مصفاة الخرطوم «الجيلي»- شمالي العاصمة، في فترة صيانة تمتد حتى مطلع الأسبوع المقبل، وأكدت أنها لن تؤثر سوى على جزء بسيط من الإنتاج.

وقال وكيل النفط بوزارة الطاقة المهندس وليد الأسد خلال حديث تلفزيوني لبرنامج «كالآتي» بقناة النيل الأزرق، إن جزء بسيطاً من مصفاة الخرطوم سيتوقف لمدة «6» أيام بدأت يوم الأحد الماضي، وتنتهي السبت المقبل، وذلك بغرض الصيانة.

ونوه إلى أن إنتاج الغاز والبنزين لن يتأثر بهذا التوقف، ولكن سيكون هنالك تأثير بسيط لإنتاج الجازولين بنسبة «25%».

وأكد الأسد، أن هنالك تحوطات وتدابير اتخذت لمجابهة هذا التوقف، وهنالك مخزون كافٍ من الوقود لهذه الفترة.

وكانت المصفاة عادت مصفاة إلى العمل في مارس الماضي، بعدما تمكُّن المهندسون من إصلاح عطل طارئ، والتغلّب على مشكلات أدت لتوقف أكبر وحدة بالمصفاة، تنتج «70%» من المشتقات النفطية، عن العمل عدة أيام.

وأعلنت السلطات السودانية، استئناف تشغيل مصفاة الخرطوم، في السابع من مارس الحالي، وذلك عقب إنهاء الصيانة، التي استغرقت أربعة أشهر، بتكلفة بلغت «50» مليون دولار.

وتغطي مصفاة الخرطوم «60%»، من إنتاج البنزين المحلي، و«48%» من إنتاج الجازولين المحلي، و«50%» من إنتاج الغاز للاستهلاك المحلي، فيما يتم تكملة النقص عبر الاستيراد.

وكان وكيل وزارة الطاقة السابق د. حامد سليمان حامد، قال إن حجم الصيانة بالمصفاة كان تحدياً جباراً.

وأضاف بأنها لم تشهد صيانة منذ العام 2015م، وأن العاملين تمكّنوا بجهودهم من تجاوز العقبات والمخاطر أثناء العمل.

ولفت لوصول الفريق المتعاقد بصعوبة، جراء جائحة «كورونا»، كما طرأ تبديل كلي في عدد من الأجهزة المهمة لضمان عمل المصفاة لفترات طويلة وإنتاجية عالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى