
أكد نائب محافظ بنك السودان المركزي ، فاروق محمد النور ، أن موقف المصارف تحسن بشكل قوي.
الخرطوم:التغيير
وقال النور ، إن المصارف السودانية ، بدأت تتعامل بشكل طبيعي مع الدول العربية ولها القدرة على استقبال التحويلات، وأصبحت تتعامل عبر تقنية “الايبان”.
وأتت تصريحات النور ، خلال ورشة عمل بالعاصمة السودانية الخرطوم، يوم الاثنين ، حول فعالية “نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في المصارف والمؤسسات المالية”، التي نظمها البنك المركزي بالتعاون مع اتحاد المصارف السوداني واتحاد المصارف العربية.
وأشار إلى أن الورشة تستهدف التنوير بالمخاطر المتوقعة في النظام المصرفي وكيفية التعامل مع غسل الأموال وتمويل الإرهاب ، بعدما تحسنت صورة المصارف السودانية K عقب رفع اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للارهاب.
وأقر نائب محافظ البنك المركزي ، بعدم توافر بعض المطلوبات الفنية ، بالمصارف السودانية ، وقال إنها ضرورية لانسياب معاملاتها مع نظيراتها العالمية.
وأوضح أن أهمية ورشة غسل الأموال ومكافحة الإرهاب لكونها تأتي في إطار الاستعداد للتقييم المتبادل للسودان في المرحلة الثانية من قبل مؤسسة العمل المالي العالمي لجهود البلاد في مكافحته غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتهيئة المصارف للاندماج في المصارف العالمية.
تقوية المصارف
من جانبه ، أوضح رئيس اللجنة التسييرية باتحاد المصارف السوداني ، طه الطيب ، أن الورشة تساعد على تقوية المصارف في التعامل مع غسل الأموال وتمويل الإرهاب. بجانب التعرف على المخاطر المتوقعة عقب رفع الحظر مع وضع النظم الخاصة بالمخاطر والأساليب الحديثة المتبعة عالميا لتعزيز الرقابة الداخلية.
ونوه الطيب إلى وجود قوانين مصرفية جيدة، مشيراً إلى وجود تفتيش من وقت لآخر للمصارف السودانية.
ولفت إلى أن إجراء إصلاحات مالية عالية، يتطلب الصبر لإصلاح المنظومة الرقابية في الجهاز المصرفي السوداني.
واتحاد المصارف العربية، منظمة عربية تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية، وهو عضو في لجنة التنمية العليا للعمل العربي المشترك برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وتضم عضوية الاتحاد، 400 مصرفا في 20 بلدا عربياً، ويعمل الاتحاد منذ تأسيسه في العام 1973، على نشر الوعي المصرفي وتطوير العمل المصرفي على مستوى العالم العربي.