كشفت وزارة المالية في السودان، عن تفاهمات جرت مع عدد من الدائنين الغربيين لمعالجة ديونهم على البلاد.
الخرطوم: التغيير
أكد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني د. جبريل إبراهيم محمد، أنه أجرى تفاهمات مع العديد من الدائنين حول معالجة ديونهم على البلاد.
وفي يوليو الماضي، أعلن رئيس نادي باريس للدائنين إيمانويل مولان، إلغاء «14.1» مليار دولار من ديون مستحقة على السودان، وإعادة هيكلة المتبقي من «23» مليار دولار.
والتقى جبريل بمجموعة من الدائنين الغربيين على هامش مشاركته في اجتماعات البنك الإسلامي للتنمية المقامة بطشقند عاصمة جمهورية اوزبكستان، وتستمر ليومين.
وذكر الوزير في تغريدة على حسابه الرسمي في «تويتر»، اليوم الجمعة، أنه التقى بالعديد من الدائنين خلال الإجتماع.
وقال: «وصلنا طشقند عاصمة جمهورية أوزبكستان للمشاركة في الاجتماع السنوي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية والذي أتاح لنا فرصة اللقاء بالعديد من الدائنين والتفاهم معهم حول معالجة ديونهم على السودان».
وأضاف أنه سيلتقي على هامش هذه الإجتماعات بقية الأطراف وقيادة البنك يوم غدٍ السبت للحديث حول الموضوعات التي تهم السودان.
وتعقد مجموعة البنك الإسلامي للتنمية اجتماعاتها السنوية لمجالس محافظيها في الفترة من 31 أغسطس إلى 4 سبتمبر 2021م في قاعة المؤتمرات بمدينة طشقند في أوزبكستان.
وستناقش مجالس المحافظين والجمعيات العامة لأعضاء مجموعة البنك الإسلامي خلال الاجتماعات قضايا التنمية والمسائل المؤسسية المتعلقة بالبلدان الأعضاء.
ويحضر الاجتماعات السنوية «57» من محافظي البنك الإسلامي للتنمية، وهم في الأساس وزراء المالية والاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي ومحافظ والبنوك المركزية وغيرهم من الوزراء رفيعو المستوى من البلدان الأعضاء، بالإضافة إلى ممثلين من مجتمع التنمية الدولي، وقطاع الأعمال والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام وأصحاب المصلحة الآخرين.
سيتطرق الإجتماع لقضية التعامل مع التحديات التي يسببها وباء «كوفيد 19»، كما يقف على قضية توفير اللقاح للمساهمة في قيادة الانتعاش الاقتصادي الشامل داخل البلدان الأعضاء وعلى المستوى العالمي.
وفي وقت سابق اتفق البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، على إعفاء «23» مليار دولار من ديون السودان، على أن يستكمل بمبادرات أخرى ليصل لأكثر من «50» مليار من الديون البالغة «60» مليار دولار.
