السلطات الليبية تطلق سراح الساعدي القذافي

قرار السلطات الليبية بإطلاق سراح الساعدي القذافي، جاء بعد عامين من صدور حكم بالإفراج عنه عقب تبرئته من تهمة تتعلق بالقتل.
التغيير- وكالات
أفرجت السلطات الليبية، يوم الأحد، عن الساعدي القذافي نجل الرئيس الأسبق معمر القذافي، تنفيذاً لحكم بتبرئته من التهمة المنسوبة إليه.
وذكرت تقارير إعلامية، أن الساعدي غادر البلاد إلى تركيا، فيما قالت تقارير أخرى إنه غير معروف إذا ما كان قد تم تنفيذ قرار الإفراج أم سيتم في وقت لاحق.
وأصدرت محكمة ليبية في أبريل 2018م، حكمها بتبرئة الساعدي القذافي من تهمة قتل لاعب ومدرب فريق الاتحاد الليبي لكرة القدم بشير الرياني.
فيما قال بيان منسوب لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، إنه تم الإفراج عن الساعدي بعد عامين من قرار تبرئته، بالتعاون مع النائب العام وجهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. وأن عائلته تسلمته وفقاً للإجراءات القانونية.
وكان الساعدي يقبع في سجن الهضبة بالعاصمة، منذ أن سلمته النيجر إلى بلاده في مارس 2014م.
ونقلت قناة ليبيا الأحرار عن محمد حمودة الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية، أن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة أكد أنه لا يمكن الإبقاء على أي سجين خارج نطاق القانون.
وأضاف حمودة أن الدبيبة أوضح أن المصالحة لا تتحقق إلا بإقامة العدل والامتثال لأحكام القضاء.
وأكد بيان حكومة الوحدة الوطنية، التزامها بما تعهدت به بالعمل على الإفراج عن جميع المساجين ممن تقضي أوضاعه القانونية ذلك دون استثناء.
وعبرت عن أملها أن تكون مثل هذه الجهود تصب في مسار المصالحة الوطنية الشاملة، والتي أساسها القانون.
وطبقاً لمنصة فواصل، أوضح الناطق باسم قوة الردع الخاصة أحمد بن سالم، أن الإفراج عن الساعدي القذافي جاء بطلب من رئيس الحكومة؟
وكان الساعدي القذافي، فر إلى النيجر بعد سقوط نظام والده الرئيس الأسبق العقيد معمر القذافي في العام 2011م، وتمت ملاحقته بتهمة التورط في القمع الدموي للاحتجاجات، حتى تم تسليمه في مارس 2014م من قبل النيجر، وجرت محاكمته بتهمة قتل بشير الرياني المدرب السابق لناد محلي لكرة القدم في طرابلس العام 2005م.