
أعلن مدير التجارة بالخطوط البحرية السودانية ، أحمد حسن قرين ، عودة الناقل الوطني البحري ، لمزاولة أنشطتة البحرية المتكاملة.
الخرطوم:التغيير
وقال قرين ، بحسب ما نقلت عنه وكالة سونا للأنباء ، اليوم الجمعة ، إن الناقل الوطني البحري السوداني ، سيعود بتوفير خدمة متميزة وذات جودة.
وأشار قرين ، إلى أن عودة الخطوط البحرية السودانية ، تتزامن وصول باخرة السماد الأولى إلى ميناء بورتسودان كعقد موقع مع البنك الزراعي السوداني ، والبالغ قدره 200,000 طن سماد صب (فلت) غير معبأ كدفعة أولى.
ولفت مدير التجارة بالخطوط البحرية السودانية ، إلى أن الشركة ستقوم بأعمال التفريغ خلال العشرة أيام المقبلة. بالإضافة إلى متابعتها الشحنات والتعبئة للسماد من المنطقة الشرقية بالسعودية إلى ميناء بورتسودان.
وعانت الخطوط البحرية السودانية ، المعروفة باسم (سودان لاين) ، خلال عهد النظام البائد من الإهمال المتعمد ، للحد الذي فقدت فيه جزءاً كبيراً من أصولها.
وامتلكت شركة الخطوط البحرية السودانية ، على مدى عقود أسطولاً بحرياً كبيراً ، ساهم في رفد اقتصاد البلاد بمدخولات معتبرة على مدى عقود.
وساهمت سياسات النظام البائد القائمة على الخصخصة ، في تدمير قطاعات النقل السودانية العريقة ، مثل السكك الحديدية ، الخطوط الجوية السودانية، والخطوط البحرية السودانية.
وتعهدت الحكومة الانتقالية المدنية ، عقب تشكيلها في 2019 ، بالعمل على إصلاح قطاع النقل واستعادة تأثيره الاقنصادي والمعنوي.
تصفية الشركة
وفي مايو 2017 ، أعلنت حكومة النظام البائدن تصفية شركة الخطوط البحرية السودانية ، وتسجيل شركة جديدة بديلة تحمل اسم سنجنيب.
وكشف وزير النقل والطرق والجسور وقتها ، مكاوي محمد عوض ، عن تأسيس شركة بديلة للخطوط البحرية السودانية تحت اسم شركة سنجنيب للخطوط البحرية وتقسيم أسهمها لسهمين ؛ أحدهما باسم وكيل وزارة المالية والثاني باسم وكيل وزارة النقل.
وشركة الخطوط البحرية السودانية ، من أولى شركات النقل البحري فـي أفريقيا والشرق والأوسط ، وقد باشرت نشاطها التجاري فـي عام 1962.
وامتلكت الشركة أسطولا بحريا قوامه ١٥ باخرة تم بيعها جميعاً في سياق سياسات الخصخصة والتخلص من مؤسسات القطاع العام.