«الائتلاف الحاكم» يدعو لحوار جاد يزيل الاحتقان بشرق السودان

أكدت قوى الحرية والتغيير ، الائتلاف الحاكم في السودان ، على ضرورة الوصول إلى حل بأسرع وقت ممكن لقضية الشرق.
الخرطوم:التغيير
ويشهد شرق البلاد ، اضطرابات مستمرة منذ عدة أيام ، أغلقت على إثرها موانئ البلاد الرئيسة ، بجانب الطريق الرابط بين العاصمة السودانية الخرطوم ومدينة بورتسودان.
ودعا الائتلاف الحاكم ، إلى حوار جاد بين الأطراف ، وحل القضايا الخلافية لتفادي تداعيات الاحتقان وإزالة الآثار المترتبة على ذلك، واستمرار التواصل مع مكونات شرق السودان.
وأشارت وكالة سونا للأنباء ، يوم الاثنين ، إلى أن قوى الحرية والتغيير ، عقدت اجتماعاً استمر لعدة ساعات ، نوقشت فيه قضايا مهمة، في مقدمتها؛ قضية شرق السودان بجانب التحضير للمؤتمر التأسيسي بالعودة لمنصة التأسيس.
واستمع اجتماع الحرية والتغيير ، للجنة التواصل مع مجموعات شرق السودان لتقريب وجهات النظر ، وصولاً لحل يرضي جميع الأطراف ويزيل الاحتقان.
مشروع التوافق الوطني
من ناحية أخرى ، قررت قوى الحرية والتغيير ، إطلاق مشروع “التوافق الوطني” لإدارة الفترة الانتقالية.
ويشمل المشروع ، توسعة قاعدة الانتقال وضمان مشاركة كل قوى الثورة والقوى المدنية السودانية ومنظمات المجتمع المدني في صنع القرار السياسي وفقاً للوثيقة الدستورية. بالإضافة للمبادرات المطروحة ، وإعلان الحرية والتغيير المستند على برنامج الإجماع الوطني ، ووثيقة نداء السودان “هيكلة الدولة السودانية”.
وأمن الاجتماع ، على قيام المؤتمر التأسيسي لقوى الحرية والتغيير ، وتوسعة اللجان الفرعية وفقاً للعضوية الجديدة ، بجانب التأكيد على تكوين اللجنة العليا للمؤتمر من رؤساء التنظيمات المشاركة.
وتأتي حالة التوتر بشرق البلاد ، بعد إغلاق أنصار الناظر محمد الأمين سيد ترك ، وهو قيادي أهلي محسوب على النظام البائد، الطريق القومي والموانئ، احتجاجاً على اتفاق مسار الشرق.
غير أنه لاحقاً ، ضمّن مطالبات ، شملت حل الحكومة الانتقالية ، وتكوين مجلس سيادة انتقالي من العسكريين ، لكن مطالبه وجدت استنكاراً مجتمعياً.
وفي أكتوبر المقبل ، يكمل اتفاق سلام جوبا ، الموقع بين الحكومة الانتقالية ، والجبهة الثورية عامه الأول ، من ضمنه اتفاق مسار شرق السودان.