أعلن وزير الصحة السوداني، عمر النجيب، يوم الاثنين، إنتهاء أزمة الأدوية المنقذة للحياة والأساسية، بعد معالجة “المشكلة بالكامل” مع الجهات المختصة.
الخرطوم:التغيير
وأكد الوزير، الالتزام بعدم تكرار تجربة شح الدواء مرة أخرى، لاعتبارات، أن الدواء من الأولويات التي تلتزم الدولة بتوفيرها.
وأشار الوزير، بحسب وكالة سونا للأنباء، إلى “مشكلة دواء” واجهت البلاد مؤخراً، بينها تلك المنقذة للحياة ، عقب تغيير سعر الصرف.
وفي فبراير الماضي، طبقت الحكومة سياسات اقتصادية، شملت تحرير الجنيه مقابل العملات الأجنبية.
ولفت الوزير، إلى إيجاد الدولة لمعالجة جذرية بتوفير كافة الأدوية والتحكم في وفرتها وسعرها ودعم منظمومة الإمدادات الطبية لتصبح الأساس لإمداد الدواء في السودان، وإغلاق باب التهريب والسوق السوداء.
وقال النجيب، إن وزارة المالية وبنك السودان المركزي ومحفظة السلع الاستهلاكية، بجانب أحد المصارف، وفروا 27 مليون يورو لحل أزمة الدواء.
وأوضح أن كمية الدواء تكفي لمدة شهرين، مشيراً إلى أن هناك معالجات جوهرية وأساسية بالصندوق القومي للإمدادات الطبية لإجراء المزيد من الترتيبات مع إدارات الصيدلة لإزالة ما وصفها بالعثرات والاختناقات لانسياب الدواء.
وأشار النجيب، إلى الترتيب لإجراء إصلاح هيكلي بوزارة الصحة للخروج بشكل جديد بنهاية أكتوبر المقبل.
ارتفاع نسبة تقزم الأطفال
منى ناحية أخرى ، كشف النجيب ، عن ارتفاع نسبة تقزم الأطفال في البلاد.
ونوه إلى النسبة العامة، 36%، مشيراً إلى بلوغها 46% في دارفور، 50% في البحر الأحمر، و 67% في كسلا، مرجعاً أسباب هذه الإشكالية إلى سوء التغذية.
كما أعرب الوزير، عن أسفه لوضع المستشفيات بولايات دارفور، غربي البلاد. وشدد على أن الحلول ستكون بإصلاح النظام الصحي وتوفير الرعاية الصحية الأساسية، وتعمير أقسام الحوادث والطواريء في كل مستشفيات السودان.
من جانبه، أكد مدير الصندوق القومي للإمدادات الطبية، بدر الدين الجزولي، التزام الصندوق بتوفير الأدوية المنقذة للحياة والأساسية على مستوى السودان. بالإضافة الى توفير أدوية الأمراض المزمنة وعلاج الأطفال وتوفير أدوية التأمين الصحيّ. ونبه الجزولي، إلى وجود 180 صنف من الأدوية بقائمة الاستيراد، بينها 24 من الأدوية المنقذة للحياة وصلت البلاد.
وتوقع الجزولي، وصول 48 صنفاً من الأدوية خلال الفترة المقبلة، ليكتمل وصول كل الأصناف بنهاية سبتمبر.
