طالب حزب الأمة القومي في السودان، بسرعة استكمال التحقيق في جميع الجرائم التي ارتكبت في حق السودانيين على يد النظام البائد.
الخرطوم: التغيير
نادى حزب الأمة القومي السوداني، السُلطات العدلية بضرورة سرعة استكمال التحقيق في جميع الجرائم التي اُرتكبت في حق أبناء السودان، خاصة شهداء هبة سبتمبر 2013م، وشهداء فض الاعتصام في يونيو 2019م، وشهداء الوطن في كل مكان.
وأصدر الحزب، اليوم الجمعة، بياناً بمناسبة مرور الذكرى السابعة لهبة سبتمبر 2013م، وحيا الشهداء الذين سقطوا في تلك الهبة على أيادي النظام البائد الغادرة في أعنف بطش واجهه الثوار الأحرار في طريق النضال
وتعتبر هبة سبتمبر 2013م، واحدة من المحطات المهمة في تاريخ نضالات السودانيين ضد نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، والتي اندلعت في عدد من مدن السودان وصولاً إلى العاصمة الخرطوم، رفضاً للقمع والظلم وتردي الأوضاع الاقتصادية، وسقط خلالها عدد مقدر من الشهداء والجرحى.
وكانت الهبة بداية لتشكل الجبهة الواسعة للقوى ذات المصلحة الحقيقية في التغيير، وكانت نتيجتها تشكل هذه الجبهة مرة أخرى وخروجها للشارع في مراحل مختلفة أبرزها ديسمبر 2018م التي قادت لاقتلاع النظام البائد.
وقال الحزب، إن ذاكرة الشعب لا يمكن أن تنسى هؤلاء الشهداء والشهيدات الذين قدّموا أرواحهم رخيصة من أجل الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.
وناشد قوى الثورة الحية لتوحيد صفوفها وتجاوز تبايناتها من أجل الحفاظ على مكتسبات الثورة وفاءاً للشهداء وحفاظاً على مكتسبات الثورة المجيدة.
ودعا الحزب، القوى السياسية والحكومة الانتقالية بكافة مؤسساتها تجاوز خلافاتها والعمل بروح الشراكة الوطنية المثمرة من أجل استكمال بناء مؤسسات الدولة ومواجهة تحديات المرحلة بذات الروح الوطنية التي حققت الانتصار.
وكانت التقارير تحدثت عن مقتل أكثر من «170» شخصاً بينهم أطفال خلال هبة سبتمبر 2013م، بجانب مئات الجرحى والمعتقلين خلال تعامل الحكومة القمعي مع المحتجين، ولم توجه الحكومة اتهامات للمعتقلين، أو تفتح تحقيقاً في الانتهاكات التي حدثت.
