أخبار

واشنطون ترهن دعمها للسودان بالتزام قادته بالنظام الانتقالي

طالبت الولايات المتحدة الأمريكية شركاء الحكم في السودان، بالالتزام بنقل رئاسة المجلس السيادة للمدنيين، وإكمال هياكل السلطة، والمسارعة في إصلاح الأجهزة الأمنية.

الخرطوم: التغيير

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن دعمهم للسودان مرهون بمدى التزام قادته بالنظام الانتقالي.

وتحسنت علاقات الخرطوم وواشنطون بعد عقود من القطيعة جراء سياسات نظام الرئيس المخلوع عمر البشير المعادية للغرب.

وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في ايجاز صحفي بشأن زيارة المبعوث الخاص لمنطقة القرن الإفريقي، جيفري فيلتمان للخرطوم، عن حرصهم دعم الفترة الانتقالية في السودان.

وحذر من أن الانحراف عن المسار الديموقراطي، والفشل في تلبية المعايير الرئيسية يهدد علاقة البلدين للخطر.

ولفت الايجاز إلى أنّ مساعدات أمريكية مقدمة للسودان في مجال التعاون الأمني ​​لتحديث القوات المسلحة السودانية، والدعم في المؤسسات المالية الدولية ولتخفيف الديون، قد يكون على المحك.

وحثَّ المبعوث مجلسيّ الوزراء والسيادة وقوى الحرية والتغيير وأصحاب المصلحة الآخرين على تحمل مسؤولياتهم، وطمأنة الشعب السوداني بأن تطلعات الثورة ستتحقق.

وقال بضرورة أن يكون ذلك بالتزام الإعلان الدستوري، ومعاييره التي تشتمل على توافق بشأن موعد نقل رئاسة مجلس السيادة إلى مدني، وبدء عملية شاملة لتطوير رؤية جديدة للأمن القومي السوداني بغرض توجيه أجندة إصلاح قطاع الأمن تحت سلطة مدنية، مع الاعتراف بالدور المتكامل للقوات المسلحة في السودان الديمقراطي، وإنشاء المجلس التشريعي الانتقالي، وإنشاء الإطار القانوني والمؤسسي لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وإعادة تشكيل المحكمة الدستورية وإقامة آليات للعدالة الانتقالية.

وشدد الايجاز على أهمية أن يتحول مجلس السيادة كهيئة جماعية لأداء المهام الموكلة إليه في الإعلان الدستوري.

ونشبت أزمة في السودان بين المدنيين والعسكريين بشأن تفسير الدواعي التي قادت إلى تحرك انقلابي فاشل قبل أسبوعين تقريباً.

وزاد من حدة الأزمة، نهوض كيان موازٍ للحرية والتغيير يستهدف الاستيلاء على مقاعدها في الحكومة الانتقالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى