
كشفت إدارة برنامج دعم الأسر السودانية «ثمرات»، عن مساعٍ للاستمرار في دفع المبالغ المالية للمواطنين من عامٍ إلى عامين.
الخرطوم: التغيير
أعلن مدير برنامج الدعم المالي المباشر للأسر السودانية «ثمرات» معتصم أحمد صالح، عن مساعٍ لزيادة فترة البرنامج لعامين، وإدخال البريد ضمن وسائل دفع الأموال للمواطنيين.
وتُنفذ حكومة الفترة الانتقالية، برنامج دعم مالي مباشر، بمنح كل أسرة مكونة من «6» أفراد ما يُعادل «30» دولاراً، بسعر الصرف السائد ببنك السودان المركزي، وبدعم من شركاء السودان الدوليين.
وقال معتصم أحمد صالح طبقاً لمنصة الناطق الرسمي باسم حكومة السودان، إن هنالك مساعٍ لاستمرار برنامج «ثمرات» في دفع المبالغ المالية إلى المواطنين من عامٍ إلى عامين.
ونوه إلى أن البرنامج بصدد تقييد وسائل الدفع، حيث يتم تحديد بنوك هي «الخرطوم، أم درمان الوطني، فيصل، الإدخار والأسرة»، إضافة إلى شركتي «أم تي إن وسوداني للاتصالات».
وأعلن صالح عن إتجاه البرنامج لإدخال البريد كوسيلة دفع، وأوضح أنهم يدرسون إصدار بطاقات مصرفية «كاش كارد» لدفع الكهرباء وفواتير مختلفة واستخدامها للشراء من المحال التجارية.
وقال إن مشرفي برنامج «ثمرات» يعملون لحل إشكاليات الفئات الضعيفة كالأطفال فاقدي السند، عبر وسائل حكومية عديدة من بينها الاتصال بالسجل المدني.
وتعمل الحكومة على إدخال «28» مليون سوداني في برنامج الدعم المالي المباشر، الذي إتخذته بديلاً للدعم السلعي، الذي رفعته عن الوقود وبصورة جزئية عن الخبز والكهرباء.
وكان البرنامج كشف في أغسطس الماضي، أن نسبة الأسر التي تحصل فعلياً على الدعم الشهري للبرنامج تصل إلى نحو «30%» فقط من مجموع الأسر المسجلة في البرنامج.
وتعمل الحكومة الانتقالية من خلال البرنامج على تحويل نقد مالي غير مشروط ليغطي «80%» من المواطنين السودانيين.
ويُحدد المبلغ الكلي المقدم للأسر بحسب حجم أفراد الاسرة .
ويعتمد برنامج دعم الأسر السودانية «ثمرات» على الرقم الوطني أو البطاقة القومية كمستند رئيسي لتسجيل أفراد الأسرة في البرنامج.
وتشمل تلك البيانات الاسم، ورقم الهاتف، والرقم الوطني والحساب البنكي.
واعتمد برنامج «ثمرات» كل الطرق الإلكترونية لتحويل الدعم المالي الشهري للمستفيدين عبر الحساب البنكي، والمحفظة الالكترونية، والموبايل المصرفي.