سجّل السودان حالات وفاة وإصابات جديدة مؤكدة بفيروس «كورونا» طبقاً لأحدث تقارير الجهات الصحية، موزعة على عدد من ولايات البلاد.
الخرطوم: التغيير
كشف تقرير السلطات الصحية السودانية عن فيروس «كورونا» رقم «503» للحالات المشتبه بها والمؤكدة ليوم أمس الأربعاء، عن تسجيل «7» حالات وفاة، «4» منها بولاية الخرطوم، وحالة واحدة متفرقة في «الجزيرة، الشمالية ونهر النيل».
ونوه إلى تسجيل «48» إصابة مؤكدة، منها «24» حالة بولاية الخرطوم، و«4» بالولاية الشمالية و«2» بنهر النيل، وحالة من ولاية شمال كردفان مبلغة من الخرطوم، ونوه لوجود «6» حالات من غير تفاصيل من المعامل الخاصة «المستشفى الدولي»، إضافة لوجود «270» حالة نشطة حتى الآن في أنحاء البلاد.
وبلغ إجمالي حالات الإصابة منذ بدء الجائحة حتى الأول من أكتوبر الحالي «38.328»، والوفيات «2904»، فيما بلغت نسبة الشفاء «32.115».
وكان مدير عام وزارة الصحة بولاية الخرطوم محجوب منوفلي، أكد في وقت سابق، وجود انحسار في حالات الإصابة بالفيروس.
لكنه حذّر من التراخي في تطبيق الاحترازات الطبية للحد من انتشار الجائحة.
وقال إن انحسار حالات الإصابة لا يعني انتهاء المرض.
ونوه إلى أن الحديث عن انتهاء الجائحة يكون صحيحاً إذا لم يتم تسجيل أي إصابة جديدة لمدة أسبوعين.
وأوضح أن مراكز العزل مازالت تستقبل يومياً ما بين خمس إلى عشر إصابات يومياً.
ولفت إلى أن المخاوف لا تزال قائمة من الموجة الرابعة، وأكد وجود ثلاثة مراكز عزل رئيسة بالعاصمة السودانية.
وفي بدايات سبتمبر الماضي، انضم وزير الصحة لقائمة طويلة من المسؤولين السودانيين الذين سبق وأصيبوا بالفيروس.
وكان وزير الصحة الاتحادي د. عمر النجيب، دخل في حجر منزلي، عقب تأكد إصابته.
وجاءت نتيجة فحص خضع لها الوزير إيجابية، دون تسجيل إصابات وسط المحيطين الذين خضعوا لفحص PCR.
وأطلقت وزارة الصحة مؤخراً، حملة جديدة للتطعيم، وأعلنت دخول لقاح جونسون آند جونسون الأمريكي.
وذكر تقرير سابق، أن محلية الخرطوم وسط العاصمة أعلى معدل اشتباه بكورونا خلال سبعة أشهر، بنسبة اشتباه 59% بين محليات الولاية.
وتضم المحلية مركز العاصمة الذي تنشط فيه الأعمال التجارية والخدمية والمقار الرئيسية لحكومتي المركز والولاية.
