
وعد وزير الزراعة والغابات السوداني، بإنشاء محلجين في إقليم النيل الأزرق- جنوبي البلاد، كخدمات للمزارعين، فيما أكد ضرورة إنشاء فروع للبنك الزراعي بالولاية لضمان إنسياب التمويل.
الخرطوم: التغيير
تعهّد وزير الزراعة والغابات السوداني الطاهر حربي، بإنشاء محلجين في إقليم النيل الأزرق كخدمات للمزارعين ولتقليل التكلفة.
وأشار إلى بذل المساعي لتوفير التمويل مبكراً، ونوه إلى أن هناك مؤشرات إيجابية للتوسع في المساحات جنوباً بعد توقيع إتفاق سلام جوبا.
ويعتمد إقليم النيل الأزرق على الزراعة بشكل كبير إذ يمتهن مواطنوها الزراعة والرعي، وأعلنت السلطات المختصة في وقت سابقٍ استهداف زراعة أربعة ملايين فدان بعد دخول مساحات جديدة عقب توقيع إتفاق جوبا للسلام في السودان، فيما تقدر المساحات الصالحة للزراعة بقرابة الخمسة ملايين فدان.
والتقى الوزير بمكتبه، يوم الأحد، بوزير الزراعة والغابات بإقليم النيل الأزرق عبد الله عيسى زايد وعدد من ممثلي المزارعين بالإقليم.
وبحث اللقاء قضايا التمويل ومتابعة سير الموسم الزراعي والاستعداد للحصاد بولاية النيل الأزرق.
وأكد حربي ضرورة إنشاء فروع للبنك الزراعي في النيل الأزرق بمناطق الإنتاج لضمان إنسياب التمويل في الوقت المناسب، خاصة وأن النيل الأزرق من الولايات الرائدة في الإنتاج.
وقال إن الولاية مخرج للسودان لما تتميز به من تنوعٍ مناخي يمكنها من زراعة أنماط مختلفة من المحاصيل كزهرة الشمس والقطن.
من جانبه، قال وزير الزراعة بالنيل الأزرق عبد الله زايد، غن الإنتاج مبشر لهذا العام.
وطالب بتوفير التمويل والمدخلات والآليات للحصاد حتى يتمكن المزارعون من الاستمرارية في إنتاج القطن والذي يعتبر من المحاصيل ذات الميزة النسبية العالية التي تعزِّز من دعم الاقتصاد.
وأمن زايد على ضرورة إضافة قطاعات للبنك الزراعي وفتح أفرع في منطقة رورو والمنطقة الشرقية لتحقيق إستراتيجية الولاية للنهوض بالاقتصاد.
ويعتبر إقليم النيل الأزرق من المناطق ذات الخصوصية في السودان، وعاش فترة طويلة تحت ظلال الحرب الأهلية، ومنحته إتفاقية السلام الموقعة في جوبا العام الماضي سلطة إقليمية بقيادة أحمد العمدة بادي.