الأمين العام لحزب الأمة لـ«التغيير»: لا عودة للوراء ولا انقلاب عسكري سيحدث بالسودان

شدد الأمين العام لحزب الأمة القومي في السودان، على عدم السماح بوقوع انقلاب في البلاد، فيما اتهم جهات محلية وإقليمية بصناعة أزمة شرق السودان، وحذر من استمرار التصعيد.
التغيير- الخرطوم: علاء الدين موسى
أكد الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير، أنه لا عودة للوراء ولا إرجاع لعقارب الساعة ولا انقلاب عسكري سيحدث في السودان.
وقال البرير في حوار لـ«التغيير»- ينشر لاحقاً: «البيئة غير مواتية لعمل مثل هذا، وإذا حصل مؤكد أن المغامر الذي يقوم بهذا الفعل سيدفع الثمن هو أولاً، والوطن أيضاً، ونأمل أن تذهب الأمور في اطار الحلول والحوار».
واتهم البرير، جهات عسكرية ومدنية وإقليمية، بالوقوف وراء مشكلة شرق السودان التي تسببت في إغلاق الميناء والطريق القومي لأكثر من ثلاثة أسابيع.
وقال: «لا يمكن أن يحدث ما حدث في الشرق إلا اذا كانت هنالك جهات لديها نفوذ تقف وراءه».
وأقر بأن مبادرة حزب الأمة لحل مشكلة الشرق لم يحدث فيها اختراق حتى الآن.
ونفى البرير وجود تحالف للحرية والتغيير «أ» و«ب»، ونبه إلى أن هنالك محاولة لخلق فراغ دستوري يؤدي إلى تغيير غير مسيطر عليه يقود إلى فوضى وتشظٍّ.
وقال: «الآن مؤسسات الدولة متعطلة، ولا يوجد مجلس سيادة يضرب إلا عندنا في السودان».
وأضاف: «فقط يعمل مجلس الوزراء ويحاولون تعطيله بدعاوى التوسيع والحرية والتغيير 2».
وحذر من أن تواصل التصعيد سيؤدي إلى كارثة، وقال إن هذا الأسلوب لا يشبه القيادات.
ووصف البرير دعوة الحزب الشيوعي السوداني لاسقاط الحكومة بأنها نوع من الذهاب للمجهول.
وأبدى تفاؤله تجاه المواكب الثورية المعلنة في 21 أكتوبر الحالي، وقال إن هذا اليوم مختلف عن 16 أكتوبر لأن من يقومون به داعمون للتحول الديمقراطي.
وأضاف بأن المواطنين ياتون من قبل أنفسهم «وليس هنالك شخص شاريهم ولا كاريهم».
وكانت المجموعة المنشقة عن تحالف قوى الحرية والتغيير والمسماة بقوى «ميثاق التوافق الوطني» أخرجت مناصريها في موكب يوم السبت 16 أكتوبر 2021م، داعم لتسليم السلطة إلى العسكر، ويضم عناصر من مؤيدي النظام البائد، والذي تحول إلى اعتصام أمام القصر الرئاسي بالخرطوم.