دعت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين للعمل على مقاومة الإنقلاب العسكري وإسقاطه بالتضامن مع بقية المكونات السياسية والثقافية والاجتماعية والدينية.
الخرطوم: التغيير
وجهت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بالسودان كافة النازحين واللاجئين للمشاركة في المواكب الرافضة للإنقلاب العسكري والمقرّر لها 13 نوفمبر الحالي.
وأشارت إلى أن دعوتها للمشاركة في المواكب تأتي رفضاً وتنديداً بالإنقلاب العسكري الذي قام به قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.
ويضم السودان نحو 175 معسكراً للنازحين واللاجئين يقع معظمها في إقليم دارفور غربي البلاد.
وكانت لجان المقاومة بالعاصمة الخرطوم أطلقت الإثنين الماضي، دعوة للمشاركة في تظاهرات جماهيرية في ما سمته بـ”مليونية” 13 نوفمبر الجاري، تحت شعار “لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية”.
ودعت المنسقية في بيان لها اليوم الأربعاء، للعمل على مقاومة الإنقلاب العسكري وإسقاطه بالتضامن مع بقية المكونات السياسية والثقافية والاجتماعية والدينية.
وطالب البيان الممهور باسم الناطق بإسم المنسقية آدم رجال، بتشكيل حكومة مدنية تعبر عن أهداف وروح الثورة.
بجانب العمل على وضع اللبنة الأولي للديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وبناء دولة مواطنة متساوية.
كما دعت المنسقية مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ودول الترويكا والمنظمات الإقليمية والدولية الإنسانية والحقوقية، لا سيما منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، بالضغط على الإنقلابيين في السودان وفرض عقوبات رادعة في مواجهتهم.
بجانب حملهم على تسليم السلطة فوراً للمدنيين برئاسة رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، وإطلاق سراح كافة المعتقلين.
إضافة إلى وقف الإنتهاكات والملاحقات والمطاردات بحق الثوار السلميين، ورفع حالة الطوارئ وإعادة خدمة الإنترنت والإتصال بالسودان.
