أخبار

سلطات الانقلاب تطلق الرصاص الحي على متظاهرين بالخرطوم

أطلقت قوات سلطات انقلاب السودان اليوم، الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع بطريقة مكثفة وبصورة عشوائية لتفريق متظاهرين سلميين بمدينة بحري- شمالي العاصمة الخرطوم.

التغيير: الخرطوم

استخدمت قوات الشرطة الانقلابية في السودان، عصر اليوم السبت، بمدينة بحري- شمالي العاصمة الخرطوم، الرصاص الحي وكميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع وبطريقة مكثفة وعشوائية لتفريق المتظاهرين السلميين الذين خرجوا تنديداً بالانقلاب وبالعنف المفرط تجاه المواكب السلمية.

وبحسب شهود عيان لـ«التغيير»، غادرت القوات الأمنية منطقة المؤسسة ببحري بعد أن أشعلت النيران في مباني مركز الشرطة الواقع غربي المنطقة، بجانب الإخلاء الكامل لمناطق ارتكازها التي وصفها المحتجون بأنها كانت غرف لعمليات التخطيط والقتل.

وكانت منطقة بحري منذ مجزرة السابع عشر من نوفمبر الحالي تشهد عمليات كر وفر بين قوات الإنقلابيين والثوار.

من جانبها، اتهمت لجان أحياء بحري الانقلابيين بالتخطيط للايحاء بأن مقاومة المواطنين في بحري ضد انقلاب البرهان غير سلمية، ودمغت المؤسسة العسكرية بإحداث فوضى مقصودة.

وقالت في تصريح صحفي اليوم، إنه منذ بدء الحراك ضد النظام البائد كان قرارهم اسقاطه مستخدمين الوسائل السلمية «رغم العنف المفرط والقتل والاعتقال، إيماناً بأن إرادة التغيير ستتحقق بالسلمية».

وأضاف: «اليوم في مسرحية واضحة حيث بدأ الانقلابيون بخططهم للايحاء بأن مقاومة المواطنين بمدينة بحري ضد انقلاب البرهان غير سلمية، وذلك بتنفيذ خطة ستنكشف قريبا بالأسماء والمستندات وهي أن قوات الشرطة اليوم قد قررت الانسحاب من قسم شرطة النجدة بالشعبية بحري- تقاطع المؤسسة وترك القسم خالياً حتى من أفراد الحراسة، حيث تسللت مجموعة منهم وقامت بأعمال تخريبية وحرائق لجر الثوار والشارع من السلمية وصنع مبرر واهي لاستباحة الأحياء والبيوت والقمع المفرط ولكن هيهات».

واعتبرت أن من الغباء أن تترك مؤسسة عسكرية سلاحها في المعارك، فكيف يحدث في موقع تسيطر عليه ورغم عنفها لم يبادلها الثوار بنفس سلاحهم.

واتهمت لجان أحياء بحري- بشكل واضح وصريح- المؤسسة العسكرية بإحداثها لهذه الفوضى المقصودة، وحملتهم تبعات ما يحدث جراء ذلك في أحياء بحري وعموم مدن السودان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى