أخبار

تطورات في أزمة شرق السودان و«مجلس البجا» يعلن التصعيد

دخلت أزمة شرق السودان منعطفاً جديداً، مع انتهاء المهلة التي منحتها كيانات الإقليم للحكومة للاستجابة لمطالبهم قبل إعادة إغلاق المنطقة، وتنهي المهلة غداً السبت الرابع من ديسمبر الحالي.

الخرطوم: التغيير

أعلن المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة في شرق السودان، عن جدول تصعيدي في مواجهة الحكومة، «يتم إعلانه خلال ساعات» من قبل اللجنة التصعيدية للمجلس.

وكان المجلس، أعلن الأربعاء الماضي، انتهاء المهلة التي منحوها للحكومة، تمهيداً للعودة مجدداً إلى قطع الطرق القومية وتعطيل الموانئ البحرية وإغلاق الشرق.

ويرفض مجلس نَظارات البِجا والعُموديات المستقلة برئاسة الناظر محمد الأمين تِرِك، اتفاقية مسار شرق السودان الموقعة في عاصمة دولة جنوب السودان بين الحكومة وممثلي الإقليم في الجبهة الثورية.

ووجّه المجلس في بيانٍ صحفي بتوقيع أمين الشباب كرّار عسكر اليوم الجمعة، الجماهير من «الإشاعات» التي أشارت إلى إلغاء مسار الشرق.

وحذّر شعب البجا من الشائعات، وقال: «الإشاعات المستمرة من قبل الانتهازيين المرتزقة الذين أدمنوا الارتزاق بقضايا شعبنا مكانهم مزبلة التاريخ وليس قيادة شعبنا. فمسار الشرق لم يتم إلغاءه حتى الآن من قبل المجلس السيادي».

وأضاف: «ننوه لعدم الاستماع للإشاعات التي تقودها آليات التنسيق بين جهاز المخابرات والمليشيات و17 بوكو حرام».

وتابع: «عليه سوف يتم خلال الساعات القادمة إعلان جدول تصعيدي ثوري كامل من قبل اللجنة التصعيدية للمجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة ترقبو الجدول التصعيدي».

وكان المجلس قاد مواطني الإقليم إلى تنفيذ إغلاق لموانئ الرئيسية والطرق القومية التي تربط بالعاصمة الخرطوم والولايات الأخرى لنحو شهر كامل الأمر الذي أثر على البلاد اقتصادياً وسياسياً وإجتماعياً.

وعلى الصعيد، أعلن الأمين السياسي للمجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة سيد علي أبو آمنة في تصريح نقلته «الحدث»، أنه سيتم إغلاق شرق البلاد في الموعد المحدد.

وكان أمين الإعلام بالمجلس عثمان كلوج، أعلن إغلاق الطريق القومي والموانئ البحرية في الرابع من ديسمبر، وفقاً لاتفاق المجلس مع الحكومة لإلغاء مسار الشرق.

وقال في بيان صحفي: «نحذّر شركات الملاحة واتحاد أصحاب العمل واتحاد غرف النقل بالسودان والموردين وأصحاب الصادرات وشركات التعدين».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى